قبل وصوله لمدينة لعيون شهدت الولاية فتن طاحنة بين قبائل فاعلة ومؤثرة في المشهد السياسي داخلة المدينة .حيث جرت معركة بالسلاح الأبيض بين مجموعات قبلية سالت فيها دماء زكية كان من المفترض أن لا تحدث أمام مقدم الرئس.
لكن عدم أكتراث المواطنين بالرئس وحزبه وحملته التي يخوضها جعل المدينة تستقبله بهذه الطريقة . وحسب مصادرمحلية أن الساكنة المحلية اعرضت عنه وعن استقباله واقبلت على شأنها ولم تعره اي اهتمام وأن استقباله انحصر في مرافقيه وعدد من كبار الموظفين و أطر الولاية .
مراقبون لاحظوا أن وجه الرئيس ولد عبد العزيز شوهد وهو واجم بسبب الاستقبال الباهة و الفاتر الذي قابله به ساكنة المدينة مثل ما قابله به ساكنة ألاك عاصمة ولاية البراكنة