في مدينة أطاركان الرئيس محمد ولد عبد العزيز واضحا في دعوته للمغاضبين من حزبه الذي شهد أنشقاقات عصفت به وجعلته ضعيفا أمام أحزاب المعارضة التي توحدت في الكثير من المناطق حتي تقطع الطريقة أمام أي فوز محتمل للحزب الحاكم الذي يراهن عليه الرئس في مأموريته الثالثة التي تحدث عنها في مستهل جولته الحالية دعما للحزب المنها ر.و و جه ولد عبد العزيزدعوة اعبرها أخيرة خلال اجتماعه بالأطر في أطار
لأنصاره الذين قرروا مواجهة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا في الانتخابات التشريعية والبلدية المقررة فاتح سبتمبر.
وقال ولد عبد العزيز في كلمة وجهها من أكجوجت إن توجيهاته يجب أن تنفذ على الفور، وإنه لا بديل عن تجميد اللوائح المعارضة للحزب ودعم لوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا.
ويشكل توجيه الرئيس لبعض أنصاره رسالة بالغة الرمزية في معسكر الأغلبية، رغم أن البعض لا يزال يراوغ والبعض الآخر لم يتم الاتصال به من إدارات الحملة للتأكيد على جدية التوجيه والبعض الآخر قرر المواجهة بشكل فورى، و الخروج من الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.