باقتراب انتهاء الحملة أحست عرفات بالأهمية الحاسمة للوقت , فبادر الحزب فيها منسقية ومرشح العمدة محمد محود ولد احمد جدو وفاعلين ووجهاء ومناضلين بمراجعة شاملة لسد النواقص ومعالجة الاختلالات , والى توجيه الاعلامي الحزبي , بما سيمكن من النفاذ الي الناخب , مما جعل الحملة في أيامها الأخيرة بعرفات تعيش حالة استنفار منقطعة النظير كان لها الأثر الايجابي البين في :
1 – استعادة كوكبة من مغاضبي الحزب المهمين سياسيا وانتخابيا للعودة الي حاضنته , لينخرطوا بكل جد وحماس في التعبئة للحزب وبتوجيه قواعدهم الشعبية للتصويت يوم الاقتراع لصالح مرشحيه .
2 – تنظيم الكثير من المبادرات والسهرات السياسية التي تركز على :
* التعبئة لإنجاح مرشحي كافة لوائح الحزب دون تمييز
* شرح عملي لكيفية التصويت الناجع ضمانا لتفادي الخسارة لأي صوت , ويتعلق الأمر بتقديم نماذج مصورة للاقتراع , ونماذج تمثيلية تبين كيفية تمييز لوائح الحزب من بين اللوائح المنافسة .
ومن بين الفعاليات والمبادرات السياسية التي نظمت لهذا الغرض :
- سهرة سياسية متميزة نظمها العمدة المترشح