خلال مؤتمره الطارئ الليلىة البارحة الذي عقده بعد انتهاء جولته الأنتخابية داخل البلد. بحضو رئس الحزب ولد محم ورأساء اللوائح الوطنية للحزب والوزيرالأول وبعض أعضاء الحكومة.
قال الرئس ولد عبد العزيز أنه لن يبقي متفرجا داخل ملعب السياسة يرمي بافضلات ملاعبها القذرة وسيكون لاعبا بارزا في الملاعب السياسية لبلده ولن يتخلي عن شعبه.
وأكد ولد عبد العزيز ، أنه لن يغير الدستور من أجل البقاء في السلطة لولاية رئاسية ثالثة يمنعها الدستور الحالي للبلاد.
وقال ولد عبد العزيز في سياق الرد على سؤال عن سعيه لمأمورية ثالثة: « لقد تحدثت كثيراً عن قضية المأمورية الثالثة، ونحن هنا للحديث عن الانتخابات، لن أعدل الدستور من أجل المأمورية الثالثة، وقد أكدت ذلك في أكثر من مرة ».
وأكد ولد عبد العزيز أنه إن كان قد طلب من المواطنين التصويت لصالح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في الانتخابات التشريعية من أجل الحصول على « أغلبية ساحقة » في موريتانيا، فذلك لا يعني بالضرورة سعيه لتعديل الدستور للحصول على ولاية رئاسية ثالثة.
ولكن ولد عبد العزيز قال إنه « لا مانع أن تحدث تعديلات دستورية، إذا كانت لدينا أغلبية مريحة قد تحدث عن طريق الجمعية الوطنية، أو عن طريق الاستفتاء الشعبي ».
واستدرك قائلاً: « لكن هذا لا يعني أنني سأقوم بمأمورية ثالثة »، قبل أن يضيف: « لن نتخلى عن الشعب الموريتاني وأنا مواطن موريتاني ولدي إحساس بالوطنية وبالمسؤولية سواء كنت رئيسا أو رئيسا سابقا أو مواطناً عادياً ».
وسبق أن أكد الناطق بسم الحكومة أن من يتوهم أن ولد عبد العزيز سيترك السلطة فهوواهم،وقد صدرت عنه تصريحات من قبل تثير الشكوك بسبب كانت « غامضة ». وآخرها حديثه في روصوو.ألاك