نواكشوط/ الإعلامي:- كشفت مصادر مطلعة للاعلامي ان سكان بلدية تامورت انعاج مستاؤون للنتائج التي أفرزت أخيرا في الشوط الثاني من سباق الإعادة بين مرشحي حزبي الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم وحزب الاتحاد من اجل التقدم على مستوى البلدية.
وقال السكان في مقابلات ميدانية أجرتها الإعلامي إن النتائج التي أفرزت في الشوطين الأول و الثاني كانت خارج إرادة سكان البلدية المترامية الأطراف، و أطهرت تلاعبا كبيرا بنتائج المحاضر لإعلان فوز الحزب الحاكم ، الشيء الذي عبر عنه فرز جميع مكاتب التصويت بنسب وفوارق ضئيلة.
وعبر السكان عن استياءهم الشديد من نتائج الانتخابات التي فبركت تعبير تصويت إرادة الساكنة، منبهين إلى وجود خروقات وتزوير كبيرة حصلت نتيجة تصويت الجيش "المثير للجدل" لصالح الحزب الحاكم وفق تعبيرهم.
وقال السكان ان جميع العمال والموظفين في الدولة تم الضغط عليهم من أجل تحديد مصيرهم في هذه العملية التي خرجت بفضائح تزوير كبيرة كان أخرها فضيحة "الصورة المسربة التي كشفت تصويت مكتب الجيش" دون حاجز أو ستار .
وأكد السكان "المغاضبون" أن النجاج الذي حققه الحزب الحاكم كان باهتا ووبالا عليه لان عدد المستشارين الذي حصل عليهم 11 مستشارا مقابل 10 للعمدة السابق سيد محمد ولد محمد فال الملقب اقريني.
إلى ذلك قلل السكان من أهمية هذا النجاح "المزور" في المستقبل بالنسبة للنظام الذي فبرك إرادة الشعب عن طريق عملية الاقتراع التي كانت مثيرة للجدل ومدعاة للسخرية وليست معبرة عن أصوات المواطنين في البلدة حسب توصيفهم.
نشير إلى أن الجيش صوت في الشوط الأول للحزب الحاكم بـ 330 مقابل 18 صوتا لudp، وفي الشوط الثاني بـ 331 للحزب الحاكم مقابل 31 لمرشح حزب الاتحاد من اجل التقدم udp.
