قالت مصادر قريبة من التحقيق في عملية سرقة غزة في "واد الناقة"، إن المشرف على صرافة غزة هناك يرتبط بصديق له يعمل في ثكنة الجيش في واد الناقة "زاكوب"، وصل اليه في نفس اليوم الذي نفذت فيه العملية وكانا في مقر الصرافة حتى أسدل الليل ستاره،
وبحسب حرية ميديا التي كشفت التفاصيل فقد توجها الاثنان الى مكان يسكنه مشرف الصرافة وزميل له آخر يعمل في وكالة اتصالات، وأثناء حديث لهما داخل المنزل تمكن العسكري من سرقة مفاتيح الصرافة المذكورة، وفي طريقه إليها صادفه الشخص الذي يعمل في وكالة الاتصال ولم يخطر في باله انه بصدد تنفيذ عملية سرقة إلا انه سأل صاحب الصرافة في المنزل هل فلان يدخن فأجابه بـ"لا" .
وقد تمكن العسكري من سرقة ما يربو على ثلاثة ملايين قديمة من المحل، وعاد الى مجلسه وأخفى المفاتيح عند مدخل المنزل، وغادر الى ثكنته.
وبعد كشف الدرك تفاصيل القضية اتصلوا بثكنته، حيث سلمتهم أياه وبحوزته المبلغ.