أين ذهبت أموال هذا المشروع واين هي بناء تلك المنشآت العملاقة والكبيرة التي مولتها الصين في اتفاقية صفقة مبرمة بين الدولتين الصين وموريتانيا وقع عليها وزير المالية الحالي المختار ولد اجاي وذلك سنة 17 يناير 2018 من تاريخ هذا الخبر الذي نعيد نشره ونذكر بتاريخ الصفقة قبل ذهاب الوزير او اقالته حتى؟.
وكانت بهذا التاريخ تعتزم الصين تمويل بناء أول جسر في العاصمة الموريتانية نواكشوط، ليربط بين أحياءها المكتظة بالسكان.
ووقع وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني المختار ولد أجاي، اليوم الأربعاء، الاتفاقية، مع سفير بكين في نواكشوط “أزهانغ جانكو”، وفق وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.
وبموجب الاتفاقية تمنح الصين موريتانيا “هبة مالية” بقيمة 650 مليون أوقية (نحو 18.3 مليون دولار)، يخصص جزء منها لبناء “جسر الصداقة”، في ملتقي طرق “مدريد”، وسط العاصمة، الأكثر كثافة في البلاد.
ويخصص الجزء المتبقي لشراء معدات لتعزيز السلامة الطرقية وأجهزة للكشف على أمتعة المسافرين في مطار نواكشوط الدولي “أم التونسي”.
وقال “ولد أجاي”، إن “الجسر سيساهم في فك الاختناق المروري بالعاصمة خصوصا في أوقات الذروة”.
فيما قال سفير بكين، إن الاتفاقية “تجسد العلاقات المتميزة التي تعززت بالزيارات المتبادلة بين المسؤولين، ومجالات التعاون التي تشمل الصيد والمعادن والزراعة”.
ولم تذكر الوكالة موعد بدء العمل في تنفيذ المشروع، أو البرنامج الزمني للانتهاء منه.
يذكر أنه في يوليوز 1957، عقدت أول حكومة موريتانية (في ظل الاحتلال الفرنسي)، اجتماعا لها بنواكشوط، في خيمة، حيث لم تكن توجد بنايات، وشكل ذلك حدثا تاريخيا.
وكانت نواكشوط حينها مجرد قرية صغيرة، لا يتجاوز عدد سكانها 300 شخص.
ووضع المختار ولد داداه، أول رئيس موريتاني، والرئيس الفرنسي حينها شارل ديغول، حجر الأساس للعاصمة الموريتانية في مارس 1958.
جدير بالذكر أن موريتانيا استقلت عن فرنسا في 28 نوفمبر 1960.
ويقيم في نواكشوط حالياً نحو مليون شخص، يمثلون ربع سكان البلاد، البالغ عددهم 4 ملايين نسمة.