أفادت بعض المصادر العليمة أن رجل خمسيني تعرض مؤخرا بالحي السكني الواقع قرب المركز الوطني للانكلوجيا بالعاصمة نواكشوط للابتزاز من طرف شباب ينتحلون صفة رجال الشرطة
وحسب المصدر الذي نقل لنا الواقعة فإن مسؤولا في مؤسسة عمومية معروفة رصد بعض شباب الحي تحركاته ذات مساء يحوم جيئةً وذهاباً حول أحد المنازل، قبل أن يعمد فجأءةً إلى التسلل داخله، بعدما تُرِك له الباب موارباً من الخارج
ولما دخل قررت المجموعة التى تترصده انتظاره عند سيارته التى ركنها في شارع آخر بعد ما أدركوا أن الأمر يتعلق بممارسة الرذيلة، خصوصا وأن هذه الشقة بالذات تقطنها شابة مطلقة في مقتبل العمر، وسلوكها كان محل ريب الجميع خاصة صاحب المحل التجاري القريب منها
وبعد خروج الرجل أمسك به أحد الشباب وقدم له نفسه على أنه شرطي وأنه متلبس تم ضبطه مع فتاة معروفة لدى الجميع ولم يبق امامه من خيار الا الذهاب معهم هو والفتاة أو دفع مبلغ مالي معتبر مقابل اخلاء سبيله وترك الفتاة في شقتها
الرجل الخمسيني لم يتردد وطلب من احدهم مرافقته الى قرب شباك أوتوماتكي لسحب مايطلبونه وان عليهم عدم تصويره كما حاول احدهم ثم نفذ ماقال وسحب لهم مبلغ 200 ألف قديمة ثم انطلق مسرعا
وقال المصدر الذي نقل لنا الحادثة أن الشباب اخبروه بكل تفاصيل عملية الابتزاز ثم اختفوا من الحي بعد الواقعة مباشرة
