صنف المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية العاهل المغربي محمد السادس وعالم الدين الموريتاني عبد الله بن بيه ضمن قائمة الـ 50 الأكثر تأثيرا في العالم الإسلامي، لعام 2020.
ويصدر المركز ترتيبا سنويا عن 500 شخصية إسلامية تضم رؤساء دول وحكومات وعلماء دين وشخصيات أخرى تلعب أدوارا تأثيرية في مجتمعاتها.
واحتل الملك المغربي المرتبة السابعة من بين أكثر الشخصيات المسلمة تأثيرا.
وأكد المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية أن العاهل المغربي "يقود أكبر مملكة بأفريقيا بعدد سكان يبلغ 32 مليون نسمة".
وأشار المركز إلى الإصلاحات القانونية التي تمت في مدونة الأسرة لصالح المرأة، وجهود العاهل المغربي في تعزيز قيم التعايش والتسامح الديني وصون حقوق الأقليات الدينية.
وأضاف أنه "إلى جانب الروابط السياسية، يحتفظ المغرب بعلاقات روحية قوية مع المسلمين في جميع أنحاء أفريقيا. المغرب هو موقع ضريح شيخ صوفي يحظى باحترام كبير، مولانا أحمد بن محمد التيجاني الحسني (1735 - 1815 م)، مؤسس النظام التجاني الصوفي، الذي يجذب ضريحه الملايين من جميع أنحاء القارة".
وجاء رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الشيخ الموريتاني عبد الله بن بيه، في المرتبة الـ 15.
وأكد التقرير أن بن بيه "زار في يونيو 2013 البيت الأبيض حيث التقى بكبار المستشارين ومساعدي الرئيس أوباما. ودعا لحماية الشعب السوري والأقلية المسلمة في ميانمار".
وأضاف أن الشيخ عبد الله بن بيه "قاد حوالي 250 من القادة الدينيين المسلمين، بالإضافة إلى حوالي 50 من القادة الدينيين غير المسلمين، في قمة استمرت ثلاثة أيام في مدينة مراكش حول حقوق الأقليات الدينية في المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة".
المصدر: أصوات مغاربية