
تقاسمنا في تجربة الصواب الحلو و المر سنين عددا، وحلمنا بمؤسسة حزبية، تعددية، (توقف فيها السلطة السلطة). يتصدرها الثابت المبدئي، ويبنى فيها الموقف السياسي على المصلحة العامة، ويسخر فيها المرحلي لخدمة الاستيراتيجي، و تتلاقح فيها خبرة الشيوخ وحماس الشباب، ولهيب إيمانهم؛ لأن رهاننا الأبدي أن من يكسب الشباب يضمن المستقبل.