يعد محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام العقل المدبر للهجوم المباغت الذي شنته حماس على إسرائيل السبت. وتسبب الهجوم في اندلاع حرب جديدة بين الحركة والدولة العبرية.
دعت المملكة العربية السعودية التي تتولى الرئاسة الدورية الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى اجتماع وزاري عاجل للدول الأعضاء من أجل بحث تطورات الأوضاع في غزة.
ووفق قناة الإخبارية السعودية الرسمية،فإن “منظمة التعاون الإسلامي جددت إدانتها للعدوان العسكري الإسرائيلي الذي أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني”.
أكّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، يوم الاثنين، أنّ "لا مكان حالياً" للتفاوض مع إسرائيل حول تبادل للأسرى في ظل استمرار "العملية العسكرية" ضد الدولة العبرية.
أعلنت «سرايا القدس» التابعة لحركة «الجهاد الإسلامي» عبر «تليغرام»، اليوم الإثنين، مسؤوليتها عن العملية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية حيث وقع أكثر من اشتباك مع القوات الإسرائيلية. وأضافت أن ما حصل من تسلل هو جزء من عملية «طوفان الأقصى». وأكدت أن سبعة «جنود صهاينة» أصيبوا في العملية.
تحاول إسرائيل ممارسة أكبر قدر من الضغط على قطاع غزة بعد انطلاق الهجوم الأخير، الذي شكل مفاجأة كبيرة لتل أبيب بعد سقوط مئات القتلى وسيطرة المقاتلين الفلسطينيين على مقرات شرطية وعسكرية في مستوطنات غلاف غزة، وفي الإطار تم إغلاق المعابر ووقف إمدادات الكهرباء والمياه للقطاع.
أفادت شبكة الاتصال الإداري بوزارة الداخلية واللامركزية اليوم الاثنين أن مقاييس المطر سجلت خلال ال24 ساعة الماضية تساقطات مطرية على مناطق بولاتي الحوضين.
وبلغت الأمطار 50 ملمترا في بلدة الشام بالحوض الغربي.
كشفت مصادر صحفية إسرائيلية إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء العملية العسكرية التي نفذتها حماس مؤخرا قد يرتفع إلى 1000، فيما ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة إلى 436 قتيلا.