في عام 1972، وأثناء العطلة المدرسية الشتوية، قررت، بموافقة والدي رحمه الله تعالى، زيارة جدتي "توفه" تغمدها الله تعالى برحمته الواسعة ؛ كان مخيمنا البدوي ينتجع، على بعد حوالي عشرين كيلومترا إلى الغرب من مدينة آمرج، على مرمى حجر من "واد اسبيعي" (وادي الأسود).