على الرغم من الظروف الصعبة التي تسلم فيها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني البلاد، والمرحلة الدقيقة في تاريخها عشرية الجمر إلا أن الدولة الموريتانية بقيادة الرئيس غزواني تواصل مسيرة بناء موريتانيا الحديثة وتحقق العديد من الإنجازات، وهو ما أكدته الشهادة التاريخية الأهم التي أرخت الفترة الصعبة التي عاشتها وانعكست آثارها السياسية والاقتصادية والأمنية بشدة على الفترة التى تولى فيها الرئيس أمور البلاد فى 2019، فقد أكد بعض المراقبون بأن الفترة التي تولى فيها الرئيس حكم البلاد كانت أصعب من المرحلة التي أعقبت حرب الصحري عام 1974 .
وأكد بعضهم أن الرئيس غزواني استطاع أن يخلص البلاد من رموز الفساد الذي أتي علي الأخضر واليابس والشجر والحجر..
نظرا لان عبقرية الرئيس تجلت فى إدارة المعركة بذكاء منقطع النظير واستطاع أن يفك الارتباط التنظيمى بين التنظيم السرى الخفى وبين الاشكال المعلنة فى آن واحد وتوقيت حاسم، متابعا:"الآن موريتانيا تواجة قوى الفساد .".
كما تسلم الرئيس البلاد مثقلة بالديون و العداء من الخارج و ترهل الجبهة سواء كان الموظف أو العامل الذى كان في حالة عدم مبالاة بجدية المرحلة ومقتضياتها، مؤكدة أن الرئيس مستمر في تشييد أبنيه وإعادة الانسان الموريتاني لمقوماته الأساسية وأنه واجه كثيرا وواجه ديون و ميزانية مرهقة.وجائحة كورونا التي ضربت الأقتصاد العالمي في مفاصله..
لكن الرئيس استطاع أن يقف و يصمد و يشيد ويبنى وواجه بشجاعة هذه الظروف الصعبة :"فكان سند الله له لأنه أخلص في حق هذا البلد و موريتانيا كبلد من يخلص لها يرى السند الإلهي قويا واضحا جليا وهذا ما كان للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في موقفه الصعب فيما واجهه من ظروف و قضايا