مثلت أزمة كورونا أكبر خطر على الاقتصاد العالمى وهو ما ظهر من خلال تراجع معدلات النمو العالمية وانخفاضها فى معظم الدول الغنية والفقيرة علي حد سواء ولكن موريتانيا نجحت في أن تكون من الدول القليلة التى تمكنت من تحقيق أستقرار معدلات نمو فى ظل هذه الأزمة وهذا ما وضعها من ضمن افضل الدول وفقا للتقارير الدولية العالمية.التي صنفتها علي أنها من اقل البلدان خسائر في الأرواح نظرا لنجاعة وسرعة محاربتها للجائحة.
وكشفت تقارير الاقتصادية عن رحلة صمود الاقتصاد الموريتاني أمام أزمة كورونا وأكدت إن من عوامل صمود الاقتصاد فى مواجهة أزمة كوفيد-19، هو تنوع هيكل الاقتصاد والذى ساهم فى مواجهة الأزمة،.
وأن من ضمن عوامل صمود الاقتصاد الوطني أمام الأزمة؛ نتائج برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى بدأته الحكومة الموريتا نية مع الشراكة مع القطاع الخاص.
كما أن مجموعة الإجراءات الاستباقية لمواجهة الجائحة والتى ساهمت بشكل فعال في تخفيف الجائحة
الياس محمد