لاشك أننا بحاجة الي مصلح لديه شعوربالوطنية وتحمل المسؤلية اتجاه وطنه وشعبه.حتي نتمكن من اصلاح ما افسدته العشرية لان للإصلاح مكانة عظيمة في المجتمع الموريتاني
ولعظمها قيد الله لها المصلحين من عباده وإن أردنا أن نتحدث عن هؤلاء المصلين فإننا نذكر سيرة الفريق مسقارو ولد سيدي المديرالعام لامن الوطني.الذي غربل الشرطة واخرج منها المفسدين والخونة والجواسيس.وطورأداءها مع الكثير من الامتيازات المالية والإعتبارية التي كانت بحاجة ماسة لها .
كما عادلها اعتبارها الذي بفقدانه انتشرت الجريمة وتطورت حتي اصبح القتل في الشوارع مسألة عادية تترد يوميا علي ألسنة المواطنيين.
ومن الصفات التي يجب أن تتوفر في رجل الإصلاح ما يلي
أن يكون رجل الإصلاح صادقاً أميناً, فقريش عندما اختلفت العرب على من يضع الحجر الأسود , اتفقوا على أول من يخرج من هذا الشارع فكان صلى الله عليه وسلم وقالوا هذا هو الصادق الأمين ,فرجل الإصلاح لابد وان يتصف بصفات الصدق و الأمانة ليكون صادقاً وأمينا في إصلاحه بين الناس.
أن يكون رجل الإصلاح على علم ودراية ومعرفة كاملة بواجباة قطاعه وحاجياته , ليتسنى له كيف يسوس قطاعه ويجعل منه نوذجا يحتذي به.
أن يكون له تأثيراً جلياً في المجتمع وله حضور بارز
أن يتمتع بسيرة ذاتية حسنة و نظيفة , لما لهذه السيرة من قبول وسمعة أثناء سيره في الإصلاح بين الناس ، وأن يكون على خلق ودين وأن يتصف بالأخلاق الحميدة
أن يكون رجل الإصلاح متمرسا في مجال الإصلاح ، عالماً بالقضية وملابساتها وأسبابها وطرق معالجة المشكلات باختلاف أنواعها حتى يتمكن من القضاء علي الفساد والمفسدين.
أن يتمتع بأسلوب حسن ويكون حكيماً وذو بصيرة ، وأن يحمل روح المبادرة وهمّ الإصلاح .
أن يتحرى رجل الإصلاح العدل والإنصاف ،
رجل الإصلاح لا يطلق على نفسه لقب رجل الإصلاح , ولكن المجتمع هو الذي يمنحه هذه الصفة , لما يجد فيه من نزاهة ووطنية وحب لبلده .هذه الصفات يتمز بها المدير العام لامن الوطني.الجنرال مسقارو ولد سيدي
اعلي ولد سيدي يعرف