لا شك أن الافتراء على الناس ظاهرة خطيرة، يتمثل بالكذب والادعاءات التي لا أصل لها، من قبل بعض المسؤولين الكبار في الدولة وخاصة اذا كانت هذه الشخصيات هامة في الدولة وعلي رأس مؤسسات معتبرة.حيث تدعي أن ريئس الجمهورية يمنعها من انصاف بعض الموظفين التابعين لها ,وهذه الأدعاءات نعتبرها افك وافتراء علي ريئس الجمهورية وبريئ منها براءة الذئب من دم يوسف, ان التلفيق والإفتراء علي شخص ريئس الجمهورية يعتبرهروبا عن المسؤلية من قبل هؤلاء المسؤولين في السلطتين,إن الهدف منها تحقيق بعض المكاسب والمصالح الشخصية والتمترس خلف هذه الإفاءاءات الزائفة , لكن ليس من السهل تصديق هذه الإباطيل التي لايكاد يصدقها عقل صبي , أنه ليس من المعقول كذلك أن تكون مهمة بعض الشخصيات نشر ظاهرة الافتراء والكذب حتي اصبحت مألوفة داخل المجتمع , قال تعالى: {فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} الافتراء مسلك مشين وخلق سافل وصاحبه وأعوانه ومن يرضى بفعله كل ذلك معرض لنفسه للإثم وعقاب الله في الدنيا والآخرة.
إننا في موقع الإعلامي نحذرهؤلاء من الإستمرار في الإفتراء علي ريئس الجمهورية وإلا فإننا سنكشف أسماؤهم وهوياتهم والقضيا التي تهربومنها بحجة ان الريئس يرفض تنفيذها .
موقع ا‘لاعلامي