من الواضح أمن ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أدرك جليا إن الدولة تعول على الشباب في تحقيق خطط التنمية المستدامة، وأن الشباب في سن أقل من ٤٠ عاما يمثل حوالي ٦٠% من التعداد السكاني في موريتايا.وهذا لم يدركه النظام البائد الذي عمل علي تهميش هذه الطاقات الهائلة .وهذا ما ادركه الريئس حيث عمل علي تحقيق .
احلام الشباب الضائعة فوضع على رأس أولوياته الشباب وتقلدهم المناصب التنفيذية وتجلى ذلك في اتخاذ الدولة الموريتانية عدة خطوات نحو إفساح المجال للشباب على كافة الأصعدة.مئات المشاريع المدر للدخل أنشأت لهم بغلاف مالي معتبر فلم تبقي ولاية الي وفتح مكتب لتلقي طلبات التمويل .
إضافة إلى المشروعات المقدمة للشباب التي تتمثل في منح القروض الميسرة ومشاريع الصغيرة والمتوسطة..
كل هذه المشاريع هي ثقة وضعت على كتف كل شاب وأمانة تحملها وعليه أن يستثمرها بكل جهد حتى نرى وطن العزة والفخر والكرامة يحيا بشبابه وبسواعدهم القوية..
الياس محمد