بدأ الشعب الموريتاني يتنفس الصعداء ويشعر بنوع العدالة حينما يوضع في السجن كل من تآمر وخان الوطن والمواطن,ونهب خيرات البلاد والعباد وتجاوزت جرائمه المدى, مرحلة عصيبة مظلمة مرت علي هذا الشعب المسكين حيث شهدت هذه الفترة أبشع جرا ئم التاريخ وهي الاستهتار بالنبي محمد صل الله عليه وسلم.رسول الانسانية.وحرق امهات الكتب الدينية نهارا جهارا امام المللأ.في سابقة هي الاؤلي من نوعها في تاريخ البلد. نهب خيرات البلاد وانغماس قيادة البلد في تبييض الاموال بطرق غير قانونية ,بواسطة تزوير العملات الصعبة . ومن اهمها عملي أكري المعروفة .
الان اصبح الشعب الموريتاني مطمإن علي حاضره ومستقبله حينما يري من جلاديه امام العدالة وفي غياهيب السجون أوفارين من العدالة أو مخلوعين من جميع مناصبهم في الدولة .فهذا يجعلنا نشعر أن ريئس الجهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ماضي قدما في محاربة الفساد والمفسدين بعد ما تسلسل من هرمي السلطة الي
الغفير إلى الوزير، كل منهم يمارس الفساد على مستوى المنصب والمحيط الذي يوجد فيه، وبدرجات متفاوتة، لم تكن هناك رغبة حقيقة وإرادة صادقة من قبل ولد عبد العزيز ونظامه في محاربة الفساد، واقتصرت مكافحته على القوانين والهيئات الشكلية، والتي استنزفت المال العام لعقد من الزمن ، ولم تثمر نتائجا ملموسة، لهذا اتسعت دائرته وتغلل أكثر فأكثر في مفاصل المؤسسات والمعاملات، وذهنيات الناس، وأصبح القضاء على الفساد في عقيدة الشعوب تحديا صعبا وحلما قوميا بعيد المنال على المدى القصير على الأقل، لكن ما يجهله أو يتجاهله الكثيرين أن الفساد مؤامرة ممنهجة من ذالك النظام الفاسد، وهو جزء لا يتجزأ من منظومة فاسدة ,تغلغلت في الدولة ومحاربتها لا تحتاج لمعجزة كونية بل تحتاج فقط إلى تفعيل دور الضمير بداخلهم واحترام القوانين والاعتراف بوجود كيان دولة، وسيرورة هذه المبادئ ستضمن بالضرورة سيرورة لنبذ الفساد والفاسدين.وهذا المبدأ يعمل عليه الريئس محمد ولد الشيخ لغزواني منذ توليه مقاليد السلطة.
الياس محمد