قال الناطق الرسمي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” سامي أبو زهري، أن الجريمة النكراء التي ارتكبتها دولة الاحتلال الصهيوني وخلفت استشهاد 13 فلسطينيا، إنها ” فضحت المطبعين مع الصهاينة، حيث أنهم وفروا الغطاء لتنفيذ هذا الاعتداء وما سبقه”، وتوعد الصهاينة برد مزلزل.
ربط أبو زهري جريمة الصهاينة، فجر الثلاثاء في غزة، وعملية التطبيع التي بدأتها دول عربية مع دولة الاحتلال، وقال في حديث لـ”الشروق”، “الدول المطبعة وفرت الغطاء لتنفيذ الكيان الصهيوني لجريمته، والمطلوب منه الآن التخلي عن اتفاقيات التطبيع ومسح العار الذي لحقهم”.
ومقابل ذلك، توجه أبو زهري، بالتحية للجزائر قيادة وشعبا، وأكد أنهم “معتزون بالموقف الجزائري التاريخي المستمر حتى تحرير القدس مهللين ومكبرين”.
وبالعودة للاعتداء الذي خلفت استشهاد 13فلسطينيا بينهم نساء وأطفال، قال أبو زهري إنه “تعبير عن حالة الإجرام الصهيوني وسياسة الغدر التي ينتهجها المجرم اتجاه الفلسطينيين”، ليؤكد أن “الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينكسر بهذه الجرائم، وإرادة شعبنا أكبر بكثير من المجرم القاتل”.
وعن الرد الذي تحضره المقاومة للكيان الصهيوني، قال أبو زهري “المقاومة ستقف عن مسؤولياتها ودائما تفاجئ العدو وتثلج صدور شعبنا وامتنا”، وتابع “الأطر العسكرية من خلال الغرفة المشتركة تتابع الموضع وتقرر ما هو مناسب، وهذه فرصة لدعوة امتنا العربية لاحتضان المقاومة بكل الأشكال الممكنة، ودعم شعبنا سياسيا وماديا وإنسانيا، ومثلما يقف الغرب خلف أوكرانيا ويعتبرون ذلك شيئا طبيعيا فإن الأمة الإسلامية والعربية عليها الوقوف إلى جانب قضيتها المركزية قضية فلسطين
