كشفت مصادر صحفية عليمة أن وزيرة في الحكومة الحالية تستغل نفوذها السيادي سياسيا من اجل إقصاء منافسيها في الحزب الحاكم وتوجيه ضربة موجعة لهم في مقاطعة الشامي، حيث أقدمت الوزيرة على تسجيل جميع عمالها في دائرة المقاطعة المذكورة.
وقالت المصادر ان الوزيرة المعنية هي السيدة الناهة بنت مكناس، وزيرة للشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة، ورئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، التي دخلت الحكومة بحزب ينتمي للأغلبية الداعمة لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم.
غير ان المصادر كشفت ان بنت مكناس تستغل منصبها السيادي للضغط على بعض الوجهاء وشيوخ القبائل لدعم مرشحيها في المقاطعة، وقد بررت لهم ذلك بأن الرئيس يدعم حزبها و من يدعمه يعتبر داعم له حيث اثر خطاب الوزيرة سلبا على شعبية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في الشامي.
وقد أعتبر بعض مناضلي حزب الاتحاد في الشامي ان بنت مكناس ربما تكون أخطر من الأعداء على النظام في مقاطعة الشامي على حد توصيفه، وذلك باستغلالها لمنصبها السيادي للتأثير على ساكنة مقاطعة بلدية الشامي.
أخبار الوطن بتصرف