ذكرت مصادر جديرة بالثقة لـ"وكالة الإعلامي" أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز بدء بلقاء شخصيات وطنية بارزة للتشاور حول مواضيع هامة لها علاقة بالوضع الداخلي للبلد والتطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة التي بموجبها تم تغير الحكومة وتأجيل مؤتمر الحزب,
المفاجئ الذي شهد هزات كادت تعصف به لو لا تدخل الرئيس الذي قام بجولات شملت جميع الولايات,
كل ذلك مع اقتراب رئاسيات 2019 التي تشغل بال الرأي العام الوطني لكونها انتخابات مفصلية في تاريخ البلد.
وفي سياق متصل فإن البداية كانت مع مولاي ولد محمد لغظف الوزير الأول السابق الذي اجتمع به الرئيس صباح الجمعة ولم تتسرب أنباء عن فحوى اللقاء .
ترى هل سيدخل في اطار إمكانية محاولة ذوبان الجليد الذي كان يفصل بين الرجلين أم ان هذا اللقاء قد تمحور في اطار التشاور والنتسيق بشأن تقاسم الكعكة في السباق إلى ماراتون القصر الرمادي في الانتحابات المقبلة.
ولأجل ذلك فقد تم إستدعاء كل شخصية بشكل منفصل و جرى استقبالهما كل على حدة، وفق ما افادت ذات المصادر بأنه من المتوقع أن يجري الرئيس لقاءات تشاورية مع شخصيات وازنة في الحوض الشرقي علي هامش زيارته لمدينة النعمة وفي مقدمتهم النائب الوطني محمد ولد ديدي الذي بدأ يستعد لاستقباله في مقاطعة ولاتة والنعمة .
و تأتي هذه الاستدعاءات غير المسبوقة بهذا الحجم و لهذه الشخصيات الرفيعة المستوى في إطار التحضير لبعض من الإجراءات التي ينوي ولد عبد العزيز القيام بها في القريب العاجل.
وترميم تصدع جدار القصر الرمادي بما أفسدته الأنتخابات الماضية التي سببت تصدعا في قاعدة الحزب في المناطق التي كانت تعتبر خزانا انتخابيا ثابتا له في مدن الشرق الموريتاني ككل وخاصة "الحوض الشرقي"..
الإعلامي