السيد النائب المحترم محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل, نعتذرلك بسم الوطنيين الموريتانيين الذين شعرو بالإهانة التي تعرضت لها من قبل حفتر الساحل ولد بايه , الذي شعر بالإنزعاج عند ما تبين له فشل خطته التي كان يدبرها. من أجل حجب الثقة عن حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد الشيخ سيديا.التي حظيت بدعم غير مسبوق من جميع الاطراف سواءا كانت اغلبية أو معارضة ,وهذا ماجعل ولدبايه يفقد صوابه حيث كان التشنج والتعصب هو سيد الموقف داخل قاعة البرلمان. فالعديد من الأوساط الإعلامية والسياسية لاحظ عدم ارتياح الرجل ,.
ولهذا وجب الأعتذارلك عن هذه الأساليب القذرة التي تعتبر إساءة علي جميع الشعب الموريتاني الذي تمثله أنت حضاريا وروحيا وفكريا وعلميا وسياسيا وقيميا واخلاقيا ,هناك أسباب عديدة وراء انزعاج الرجل من القاعة .
السبب الأول :أن القاعة تضم ثلاثي يحمل حفترحقداعليه.أسرة أهل الشيخ سيديا وأسرة أهل الغزواني وأسرة أهل الشيخ محمد فاضل فهذه الأسر نظرا لعظمة دورهم الديني والروحي والإجتماعي داخل المجتمع الموريتاني ومكانتهم في الذاكرة الجمعية هذه الخصوصيات هي الدافع الحقيقي وراء مواقف الرجل العديدة من هذه الأسرة ومثيلاتها في المجتمع الموريتاني .فالحقد والكراهية والتضليل والتشويه والعنجهية هم ثقافة الرجل أصلا و التفاهم والحوار والإعتزاز برموزوقيم البلد لايفهمعا أصلا..
ما حدث من تجاوزات ضد ك السيد النائب ، يتنافى جملة وتفصيلاً مع العمل البرلماني المسؤول والملتزم، وقدسية الرموزالدينية التي يمثلها ثلاثي الشيخ الغزواني والشيخ سيديا والشيخ مجمدفاضل , مهما كانت الدوافع
مثل هذه التصرفات تعمق الفوارق والتضليل والتشويه وسوء التفاهم وانعدام الحوار، وانتشار الصور النمطية التي تفرز ثقافة الحقد والكراهية والبغضاء والجهل، بدلاً من نشر ثقافة التفاهم والتسامح..
كما تخالف تلك التصرفات القوانين الداخلية للبرلمان . فهي تصرفات تنم عن جهل وحقد وكراهية، وعن عدم مقدرة على التعايش مع الآخر، بل التفكير في تدميره والقضاء عليه والتخلص منه، كما أنها تعبر عن محاولة التغطية علي الفشل والعجز والضعف أمام هذه الأسماء التي أرتفع صداها في قاعة البرلمان فجأة .وشكلت للرجل عقدة نفسية جعلته يفقد صوابه..
الياس محمد