أفادت مصادر مقربة من داخل الحزب الحاكم أن المجلس الوطني لحزب الإنصاف يتجه لتحويل دورة مجلسه الوطني يوم غد الخميس إلى مؤتمر استثنائي، واختيار ريئسا للحزب منوابه ومن المرجح أن يختار الوزير الأول السابق محمد ولد بلال رئيسا له.
في بيان للدرك الوطني، قال إن عناصر من مركز أغشوركيت بولاية لبراكنة، تمكنوا من ضبط “كمية معتبرة” من المؤثرات العقلية، كانت على متن خافلة للنقل العمومي قادمة من إمبان في اتجاه العاصمة نواكشوط.
وأضاف الدرك في إيجاز عبر صفحته بفيسبوك، إن العملية جاءت أثناء تفتيش روتيني للمركبات، وذلك في إطار جهود محاربة الجريمة وحماية الأمن العام.
هذا الوطن يزهو ويفخر بتاريخ رجالاته الذين صنعوا تقدمه ومجده بأياديهم البناءة وافكارهم النيرة التي جعلت موريتانيا محطة مضيئة ومقصدا لجميع دول المنطقة، فكيف الحال ومن هؤلاء الوزير سيد احمد محمد الذي صنع تاريخا حافلا بالانجازات ووضع بصماته الناجحة على كل مرفق تولاه فارتقى به الى مصاف أعلى وأرحب.
.خلافًا للرواية التي جرى الترويج لها طويلًا، لم يكن انقلاب العاشر من يوليو 1978 انقلابًا هدفه إيقاف حربٍ خاسرة، ولا استجابةً لوضعٍ عسكري منهار، ولا محاولة إنقاذ لدولة كانت على وشك السقوط. فموريتانيا، في ذلك التاريخ، لم تكن دولةً مهزومة، ولم تكن راكعة، ولم تكن عاجزة عن مواصلة القتال.
تجاوزت العلاقات الموريتانية المغربية منطق الخطاب الدبلوماسي التقليدي لتدخل مرحلة التموضع الاستراتيجي في محيط إقليمي مضطرب.
أظهرت مؤشرات هذا العام(2025)الذى دخل أسبوعه الأخير ، أن انواكشوط والرباط ، لاتتوقفان عند مستوى إدارة علاقات حسن جوار مستقرة، بل تعملان على صياغة شراكة متعددة الأبعاد، قوامها الاقتصاد والأمن والاندماج القاري.
أعلنت الرئاسة الموريتانية أن الرئيس محمد ولد الغزوزني سيشرف غدا الخميس على وضع حجر أساس بناء أول محطة هجينة لإنتاج الكهرباء في البلاد بقدرة 220 ميغاوات.
وقالت وزارة الطاقة والنفط، إن المحطة الجديدة تهدف إلى "تعزيز الإنتاج وتكريس السيادة الطاقوية".
نفتح في هذا التقرير ملفاً شائكاً يتجاوز رصد الهياكل إلى فك شفرات فلسفة الإفساد التي نخرت جسد الصحافة الموريتانية، حيث تحول الحقل من منبر للتنوير إلى ساحة للمناحرات البينية وتصفية الحسابات الضيقة.