
يشهد المشهد السياسي في البلاد تصعيداً خطيراً يؤكد حقيقة واحدة: وهي استمرار أزلام النظام السابق في لبوسهم الجديد. ويبدو أن أقطاب الفساد القدامى لا يزالون يعششون ويسيطرون حالياً في القصر الرمادي، التي فقدت قياداتها القادرة على الإدارة الحكيمة. فلعنة القصر الرمادي هي أنَّ بارونات فساده القديم يحيطون به مجدداً والسجين هو الخلفية!











