
إن التأثير الكارثي لظاهرة الفساد يتطلب منا مقارنة المفسد الموريتاني بغيره من المفسدين.
فالمفسد في دولة من الدول الأخرى حين إقدامه على فساده ينهض رقيبه الأخلاقي أو رقيب الناس الأخلاقي والقانوني عليه، لذا لابد أن يشعر بالعار والخوف، مايجعله لايفسد إلا مرة واحدة، خاصة إذا وقع في شرك الرقيب الأخلاقي والقانوني معا.