ستبدأ شركة TGS بإجراء مسح زلزالي جديد في حوض المحيط الأطلسي، قبالة ساحل موريتانيا، وسيشمل المسح حوالي 7500 كيلومتر من البيانات الزلزالية، وسيتم تنفيذ هذا المشروع باستخدام سفينة BGP Pioneer، وبدعم كامل من وزارة البترول والطاقة والمعادن الموريتانية.
وقد تم تصميم المسح لإلقاء الضوء على مناطق المياه العميقة جدا، وتوفير بيانات عن مخطط المنطقة الهيدروكربوني، وجيولوجيا المياه الضحلة، الأمر الذي سيهل مهمة المستكشفين، إضافة إلى تمكين المشغلين من تحقيق نجاح أفضل.
وسيتم تنفيذ هذا المشروع، في جدول زمني مدته 60 يومًا، مع توفر بيانات المسار السريع بعد ثلاثة أشهر، فيما ستتوفر مجموعة البيانات الكاملة بحلول الربع الثاني من عام 2022.
وقد علق كريستيان جوهانسن، الرئيس التنفيذي لشركة TGS، قائلاً: “سيوفر أحدث مسح زلزالي أجريناه قبالة سواحل موريتانيا للمستكشفين المعلومات اللازمة لتقييم إمكانات الهيدروكربون في المياه العميقة والعميقة للغاية، ونحن نرى هذا المشروع على أنه استمرار طبيعي لحملتنا الاستكشافية الناجحة، وأحد أهم مشاريعنا الرائدة في إفريقيا”، وأضاف: “لا يزال حوض المحيط الأطلسي منطقة مهمة لعملائنا، ونحن نتمتع بسمعة جيدة، بفضل توليفة فريدة من المنتجات متعددة الحزم، التي نقدم، إضافة إلى أخذ عينات من قاع البحر، ودراستها، لتقديم أفضل صورة عن ما يجري تحت سطح المياه