أخي الكريم محمد الامين محمودي قرأت مقالك " بيوت التلاقي" بتمعن و الحقيقة أنني لم أكن أريد الدخول معك في جدال الردود و الردود المضادة لكن لا بأس فسردك لبعض من الاموريثير مجموعة من الملاحظات و كذا المغالطات و يمكن أن أقول لك أنه من البداية يظهر لي جليا حجم الهوة بين ما أعتقده وما كتبته في جزئية من القال ,
بصراحه انت تمتلك ذوق راقي في جلب ماهو مميز وجميل دايما كلماتك ترتدي ثوب التميز والابداع الثقيلان صح أحساسك ولسانك ودام توهجك يجبرني قلمك دوما أن احلق بعيد حيث الإبداع اللا متناهي والجمال الخلاب والكلمة الراقية الفذه صانع راقي للحروف تنسجها بإحترافية عالية تنم عن فكر متميز ومتفرد اسجل اعجابي بقلمك,
مقالك لا أملك إلا أن أقف عنده مندهشا من روعة البلاغه اللغويه في التعبير والمضمون, شكرا لك تستحقها“الزميل والصديق محمد الامين محمودي.. نحن نتعلم منك حسن الكلام وبديع البيان نقف كثيرا امام ابداع طرحك وذووق انتقائك وثق انك احد هؤلاء الاعضاء الذين أخذو منا حتى الاحرف البسيطة. أخى الكريم نقدك البناء هو دليل احترامك لذاتك قبل الجميع لديك اسلوب راقي في التعامل وافكار رائعه ومواضيع وردود مميزه حروفك مليئة بالصدق لا يكتبها إلا شخص متألق في سماء الإبداع التي اجدها نادره في زمننا,.ماأجمل تلك المشاعر التي خطها لنا قلمك الجميل, اسلوب راقي يحمل بين طياته باقة من اجمل الحروف المرسومة بيد متفوق على نفسه ,لكن ما استوقفني عبارات وردت في مقالك وهي لاحديث هذه الأيام الا عن أغنياء ومصطافي النظام الجديد في مدن أوروبا،ففي لاس بالماس بصفة خاصة لاحظ بقلق وحزن المصطافون “الأصليون” من أثرياء الأنظمة السابقة وأبناء رخص الصيد وتمويلات المشاريع والجنرالات دخول قوافل من أشخاص يصفونهم بأنهم أقارب الرئيس ومحدثو النعمة،يتندرون على طريقة سيرهم وطريقة لبسهم وفساتين نسوتهم المكشكشة الحواف، واسبانيتهم التي تعود لسنتين فقط،ينعتهم منتقدوهم بأنهم قادمون من الريف الموريتاني والصرافات وفي أحسن الأحوال من الصين الشعبية،كما يسمون رطانتهم بالرخام المكسر...هذه الملاحظات من المقال نعتبرأن فيها نوع من الشطط حيث أن أقارب الرئس الذين اوصفتهم بهذه النعوت هم اول من سافرالي الجزر الكناري بداية السبعينات والي الجزيرة العربية في القرن الواحد والعشرين.قبل أن تصل قدم أي موريتاني هذه البلاد وكانو يمثلون مجتمعم احسن تمثيل إن الله فضلهم علي كثير من الناس بمكارم الأخلاق، ومحاسن الشيم، وأعزَّهم بالعلم والحلم والصدق والفضل والأمانة؛ إن من أصول الكتابة وأساسياتها أن يكون الكاتب صادقًا أمينًا،مع نفسه ولاينجر وراء أحاديث العامة لانها لاتميز بين الحق والباطل , وانت تحمل رؤية ثاقبة وفكرا متنورا وهذا يتطلب أمانة يجب تبليغها بصدق وإخلاص، وعدم كتم شيء من الحق، أو إخفاء بعض الاشياء المعروفة .فأقارب الريئس كما زعمت ليسوا دخلاء علي جزرلابلماس يعرفنها كما يعرفو وطنهم لانهم قاموفيها عشرات السنين وليسو دخلاءعلي الحضارة الغربية .لكن متمسكين بقيمهم الحضارية والثقافية ويرفضون المسخ الحضاري.مع اخذ مايفيدهم.من الحضارة الغربية.وبالتالي وجود محمد ولد الشيخ الغزواني علي كرسي الرئاسة لم يجعل أقاربه في وضعية احسن مماكانوفيها.بل جعلهم في وضع لايحسدون عليه. لا شيء يمنع الإنسان أن يختار وجوده ضمن صفوة هو يرغب بالانضمام إليها، لكن الذي يمنع هو عدم بذل الأسباب أو تحقيق الاشتراطات المطلوبة للانضمام. وهي اشتراطات - لو تأملناها - لوجدنا أنها لا تكلفك كثيراً، بل لا تحتاج إلى أي توصيات أو وساطات من أحد. لكن مع ذلك، يقل الساعون إلى تلك الصفوات البشرية وهذه الصفوات هم أقارب الريئس كمازعمت...
اثقل الله ميزانك بالحسنات على افكارك البناءة وكلماتك المحببة و مشاعرك اللطيفة الموضوعة بقالب يستحق ان يوضع باشهر المتاحف..
الياس محمد