خدَّروا جيلا بأكمله مستعملين شعار " وغداً تشرق الشمس"، لكن الشروق الذي قصدوه أنَّ الظلام مستمرٌ وموعد الاستيقاظ لم يحن بالنسبة لعموم الناس، لذا استغرقوا في سباتهم الثقيل لسنوات طوال أهمها العشرين الماضية حيث الضياع لم يزاحم التقهقر فحسب بل مع اليأس المزعج والقنوط المتوحِّش تكدَّس ، لتتمَّ الصحوة مع شعار وهذه المرة مرفوع من لدن من تحرروا بعد حَبْس ، م