يعدالفساد ذامفهوم مركب له ابعاد متعددة وتختلف تعريفاته باختلاف الزاوية التي ينظر من خلالها إليه .فيعد فسادا كل سلوك انتهك أياً من القواعد والضوابط التي يفرضها القانون والنظم المعموبها في البلد ,كما يعد فساداً كل سلوك يهدد المصلحة العامة، وكذلك أي إساءة لاستخدام الوظيفة العامة لتحقيق مكاسب خاصة هذا في القانون الوضعي اما في الشريعة الاسلامية فالفساد كل
لابد من الوقوف قليلا لنظر الي تاريخ ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني,حيث سجل صادق الافعال الحميدة وصحائف الزمن شهادات بحُسن الصنيع ، والأمجاد يخلدها الصادقون لسان الحق والحقيقة ،انطلق من مبدأ الأوطان لا يصنعها الأقوال بل الأفعال ، والذكرى العطرة لا يمكن إلا أن تعود للبروز بين ثنايا الأحداث وذكريات الزمن الجميل .
لطالما يطرح المشهد السياسي بين فترة وأخرى شخصيات سياسية غريبة الأطوار ديدنها الثرثرة والكذب والخداع والتدليس وتزييف الحقائق وخلق روايات وأحداث بعيدة عن الواقع وغيرصحيحة وذلك لتحقيق هدف معين..
لاشك ان هناك تجار يعملون ليل نهارعلي صعود السلع الاساسية من اجل تأزيم الوضع في البلد, وتذمر المواطنين بشكل دائم ومستمر.نتيجة غلاء الأسعار ، صحيح أن هناك أسبابا منطقية يمكن فهمها، كما هو الحال بالنسبة لارتفاع سعر المواد الخام وزيادة أسعار تكلفة النقل وتباطؤ سلاسل الإمداد، إلا أن ما نشهده من ارتفاعات يتجاوز العوامل المعروفة، ليتحول إلى ما يشبه ظاهرة أو
كم من قطاع في البلد يعرف التأخرأو التعطيل، أو حتى الشلل التام، ويكون سبب ذلك وجود (مسئول) آلَ إليه الأمر عن طريق ظاهرة المحسوبية التي تجذرت في العشرية السوادء .
في البداية ، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة حق ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة شهادة فى حق رجل قلّ نظيره في هذا البلد ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، لانه قامة فكرية وعلمية وسياسية تستحق التقدير من الجميع ,
تمكّن وزير الاسكان والعمران، سيد احمد ولد محمد، في ظرف زمني وجيز، لا يتجاوز بالكاد 3 أشهر، من تفكيك »قنابل موقوتة« كانت تُهدّد الاستقرار الاجتماعي نتيجة تزايد حالة التذمر لدى المواطنين على خلفية استمرار الاحياء العشوائية والكزرة والاستحواذ علي الشوارع العامة والساحات العمومية واملاك الدولة , بالاضافة الي النزاعات البينية الناتجة عن مايسمي بالمداخلات
لا تروق لي القراءة للأفوكاتو محمدن ولد الشدّو، فهو كاتب سَمِجٌ يعجن زقّوم عباراته من حميم آن.. حتى لأشفق على القلم و هو يحاول أن ينفر من أصابعه فيخنقه بسبابته و إبهامه.