لم أَعِد أحدا يوما بنشر وثيقة، لأني لا أرى في ذلك فائدة عملية ولا إضرارا بالفساد. فكم من وثيقة مثلها نشرت، من جهات رسمية وغير رسمية دون جدوى. ولا أرى في الاستعجال فائدة ولا تأثيرا في الأمور.
قال اطروطنيون في بيان توصل موقع الاعلامي الي نسخة منه أن تصميم الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني علي إشراك أفراد المجتمع الموريتاني في رسم مستقبل رسم الدولة، ووضع محاور ومكونات خطة تنموية شاملة لكل مجالات الحياة ، يعد رؤية ثاقبة للقيادة الوطنية لاستشراف المستقبل بخطط هادفة ، ويرتقي بمستقبل قطاعات الدولة، ويعزز مسيرة التنمية والنجاح,.
كلما تقدمت الدولة خطوة الي الامام في الانجازات الكبري للوطن, تتصاعد الشائعات خطوتين، وكلما يتم افتتاح عدد من المشروعات الوطنية يحاول أهل الشر التغطية على الإنجازات بـ"الأكاذيب" والاراجيف المفبركة التي يتوخي البعض منها التغطية عليها حتي لا تحظي بحقها من الاعلام.".
لم تعد المسألة مزحة او كلام الهدف منه دغدغة المشاعر، لقد أوشك الكلام أن يصير من ذهب.لانه لم يسمح الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني بتزييف الحقائق والكذب والخداع علي المواطنين مهما كانت الظروف والتحديات, لقد ودع الموريتانيون عقوداً طويلة ظل الكلام خلالها تمجيدا للحاكم بمقابل مادي ، وهو ما تسبب في وفرته لحد التخمة.
مستقبل بلدنا امانة ارتضينا أن نحملها..وأملنا أن يكون مستقبل بلدنا خيراً من حقنا ان نحلم بغد مشرق ومن حق كل موريتاني التطلع الى المستقبل والانفتاح على الأمل، بعد ان صار الأمل في زمن العشرية السوداء ، كمفردة ودلالة، ضرباً من الترف الحياتي بدا كما لو ان الموريتانيين لا يستحقونه، بل ان مفهوم الأمل نفسه وقرينه التفاؤل، تم القضاء عليهما من التداول منذ احدي
وطار وزير الداخلية في طائرة مؤجرة الى سيليبابي مرتفعا بذلك عن الدهماء والشعب والمضايقات والشوارع ونقاط الدرك والشرطة وأمن الطرق والحفر والمخاطر والبلدات المظلمة والوجوه الحزينة والأعين الجاحظة،هكذا يضمن المسؤول لنفسه الراحة في سفره والوصول بسرعة،ففي فلسفته ان الوزير النازل من السماء يختلف عن الوزير المغبر المنكس الشعر،وهيبة الدولة تقتضي وصول الوزير ب
من المعلوم أن الحكومة الموريتانية ضمن استراتجية عملها من اجل اعتماد طريقة تسوية ودية تضمن استرداد الأموال المختلسة" من طرف مسؤولين من عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ممن اتهموبتهم فساد كبيرة جدا ومن ضمنهم الريئس السابق ولد عبد العزيز الذي يقبع الان في السجن .فقد عرضت الحكومة علي هؤلاء استرجاع الاموال مقابل عدم محاكمتهم.لكن رفضوا العرض بحجة انهم