خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى الأخير (24 مارس شكل نقطة بداية هامة في تاريخ الدولة الموريتانية .لانه جاء نتيجة ادراك الريئس أن هناك طابور خامس مازال متواجد في الادارة وبقوة وهذا ما حذرنا منه مرات عديدة في مقلات وفي مقابلات.
تتوالى الآراء في تعارضها حول ردود رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على أسئلة وردت إليه من بعض أفراد الجالية الموريتانية في المملكة الإسبانية وبعض القادمين من فرنسا المجاورة في أجواء من الحميمية أرادها بعيدة عن الرسميات في فندق بالعاصمة مدريد.
تقدم السيد الرئيس محمد ولد الشيخ القزواني الى الشعب الموريتاني اثناء حملته الإنتخابية ببرنامج طموح و واضح المعالم على شكل تعهدات( موثقة .)..
وعلى أساس تلك التعهدات ولاعتبارات أخرى تم انتخابه ومنحه الثقة …………ما طرأ بعد ذلك من( مستحدثات )حذرنا منها فى البداية وطالبنا بعدم اللجوء اليها (ونحن الذين كنا نعارض النظام السابق.) …
عشنا في الاسابيع الماضية قضية شغلت الرأي العام الوطني بما فيها من ظلم واضح واستهداف منسق وحدة مشروع انواذيبوا للمياه الصالحة للشرب, محمد عبد ولله ولد الطالب حيث عرف عنه الكثيرمن النزاهة والكفاءة والتفاني في عمله ،لكن المحسوبية أو"الواسطة" كما تتردّد في اللغة العامية التي يسير بها وزيرالمياه الوزارة تصبح المؤهلات العلمية أمرا سلبيا, سواء في مجال العمل
لا تبدو الساحة السياسية الوطنية اليوم فى بلادنا على ما يرام… خاصة بعد أن تداخلت الخنادق وتلاشى الخط الفاصل بين أغلبية تحسب على النظام الحاكم وتحسب نفسها هي النظام ..وبين (معارضة) ليس لها حظ من إسمها..تنافس الطرف الموالي على إبداء محاسن النظام والتستر على عيوبه..