لقد تلاحقت تصريحات ونشاطات السيد بيرام ولد الداه اعبيدي في الفترة الأخيرة ليتبين للرأي العام أن نياته بدت مخالفة لما كان متوقعا وما كان مظنونا به من دعم للتوجه التصالحي العام، وخاصة العمل على إنجاح التشاور الوطني الذي تشارك فيه أغلب المكونات السياسية حيث تراه سبيلا واعدا لحوار وطني جاد وشامل سيفضي إلى استصلاح التربة السياسية في البلاد وزرع بذور توافق