ليسوا وحدهم، ولا الأحياء في العراق، بل الموتى أيضا يبررون الاعتذار وإن يجئ متأخرا. وهذه المرة يحل 14 يوليو على البلاد التي تعسكرت في هذا التاريخ من عام 1958 ولغاية هذه اللحظة، لتستر ما تستطيع من أخطاء تحملتها وحملتها الزمر والمجموعات والأحزاب والحركات ودهاليز التعذيب والأصوات المكنوسة في عمق التاريخ وتردد الحكي وآلام من انسلخت الحياة من أنفاسه.