الفضول العلمي والمعرفي فطرة مركوزة في الذات الإنسانية، وعلى هذه الطبيعة نشأ الإنسان وتربى واستمر في حياته البحثية، وقد دأب على البحث والتنقيب والاستقصاء عن حقائق الأشياء وماهياتها، من غير سأم ولا ملل ولا فتور، وواظب على ذلك جاهدًا نفسه في حركة موصولة، واستطاع أن يترقى بعقله إلى مدارك عليا من التبصّر والإدراك، وتمكّن من تجاوز حُجب الغيب بفكره وإدراكه