أصعب ما كان يتوقعه نظام الاحتلال في فلسطين ككل سنة وككل عام هو “انتفاضة رمضان” في القدس وما ينجرُّ عنها من تبعات أمنية صارت تمتد إلى غزة وحدود لبنان الجنوبية، غير أن خشيتهم هذه المرة زادت طينتها بلة انتفاضة الشارع الداخلي من جراء الانقسام البنيوي في منظومة الاحتلال العنصرية.