منذ دعوة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للرفع من ستوي الخطاب السياسي وجعله يصب في مصلحة الوطن قبل مصلحة الاحزاب او الشخصيات او النقابات, من اجل بناء قاعدة جديدة تؤسس مرحلة من العمل الوطني بين السلطة والمعارضة ,
خدَّروا جيلا بأكمله مستعملين شعار " وغداً تشرق الشمس"، لكن الشروق الذي قصدوه أنَّ الظلام مستمرٌ وموعد الاستيقاظ لم يحن بالنسبة لعموم الناس، لذا استغرقوا في سباتهم الثقيل لسنوات طوال أهمها العشرين الماضية حيث الضياع لم يزاحم التقهقر فحسب بل مع اليأس المزعج والقنوط المتوحِّش تكدَّس ، لتتمَّ الصحوة مع شعار وهذه المرة مرفوع من لدن من تحرروا بعد حَبْس ، م
أحَسَّ مُعظم المغاربة مع نهاية العقدين الأخيرين أنَّ بلدَهم تَوقَّفَ عند نقطة معيّنة يتقدم انطلاقا منها صوب الوراء ، الجميع متنبِّه لمثل الوضعية الصعبة المُوَلِّدَة ما يعاني منه رغم ثرائه الطبيعي ذي التنوُّع الملحوظ في موارد فلاحية خاصة ومنجمية عامة وما يميّزه من وفرة في الماء ، بالتأكيد الأمر عائد للتوجُّه السياسي لنظامٍ قائم على منح البعض من الإم
جلّ الشموع انطفأت قبل أوانها ، مُبلَّلة شُعلاتها بدموع الحسرة وأخواتها ، في مغرب أصبح بؤرة ّ دعارة ومشتقاتها ، الفساد والرشوة والمحسوبية وما جاورها ، من انعدام الحقوق والضحك على الأبرياء بكل ما يترتَّب عليها ، السبب ليس في الفقر ولا غلاء المعيشة نفسها ، ولكن في حُكَّام حُكمٍ تنبَّهوا لما ذُكر من مخاطر وراقهم تعزيزها ، لإشباع نزواتهم مادامت مرحلة فريد
الانسداد السياسي ونهايته ومشاكله, باتت في خبر كان!.. هذا ما يُعتَقَدُ به بعض الساسة, جهلاَ منهم أو غفلة عن المسؤولية التي ستقع على البدلاء, بعد استقالة الصدريين من البرلمان.
زَمَنُ دَع عنكَ هذه لأصحابها الرسميين وانْصَرِف للاهتمام بغير السياسة قد انقرَض ، اليوم الشعب سيِّد أسيادِ كل تخصصات سائدة فوق هذه الأرض ، وليس "قلَّة" من ورثة سياسات أصابها الوهن والمرض ، المغرب انطلق بالمغاربة الأحرار في اتجاه الطَّلب وفق ما يناسبهم من العَرض ، بدل ما ساد فيهم خلال مراحل فرض عليهم مَن فَرَض ، إذ لا حديث بعد المُقَرَّر كان أصله القا
يقصد بمفهوم " قواعد الإشتباك" بأنها النظم أو الأطر أو المبادئ التوجيهية, التي يجب أن تلتزم بها القوات العسكرية أو المتقاتلة فيما بينها, عند حصول معركة أو قتال ما.. وهدفها المحافظة على شكل معين للمعركة, تمنعها من الإنزلاق إلى تصرفات وأفعال وحشية, ولا يقبلها العقل أو الإنسانية, وتكون رادعا عنها.. هكذا ما يفترض.
الدعوة التى أطلقها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بإطلاق حوار وطنى شامل، خلقت حالة من الارتياح وردود الأفعال الإيجابية للرأى العام بشكل عام منذ صدورها وحتى الآن من خلال تفاعل كافة فئات المجتمع معها، حيث تسارع بالتفاعل معها كافة الأحزاب السياسية والقوى الوطنية والشخصيات العامة ومتابعى مواقع التواصل الاجتماعى من خلال الإعلان عن الاستجابة لتلك
منذو عدة أيام ، و في حين غفلة من أولياء الأمر على المستوى المركزي ، و انشغالهم بأولويات وطنية كبرى ، و في ذروة حر الصيف اللافح و أيامه المغبرة ، و وسط المخاوف من انتشار موجة جديدة من وباء " كورونا" و حيث الناس في الداخل --- و خصوصا في الجنوب و الجنوب الشرقي من الوطن --- قلقة على مصير الثروة الحيوانية مصدر عيشها الوحيد لما يتهددها من أخطار ، و حيث سجل