لقد أجمع السلف الصالح، ويعتريهم ما يعترينا، من ضجر وملل وقلق ورتابة، وبذمتي، عزيزي القارئ، أن أقرّ لك بالفارق، بل بالبون الشاسع، الذي تتركه، تلك العوامل على الوسْمِ والدّلّ، لكل واحد منا ومنهم، والحال أنهم خير منا، كفّتهم شالت ورجحت، وثقلت موازينهم.
مهما تحدث ذباب الأنقلابي ولد عبد العزيز عن امكانية انقلاب عسكري فلن يحدث ذالك .الأن فالقائد الهمام ريئس الجمهورية يعرف جيشه جيدا.ويثق بقائده الفريق محمد ولد مكت.وقيادات الشمال في أيادي أمينة لاتعرف الغدرة ولا الخيانة .." وكتيبة الإنقلابات بازب" أصبحت في خبركان. لاتوجد ثقرة للمفر البحر من أمامك والقضاء من ورائك...
قال عزوجل : (قالت احداهما يا ابت استأجره ان خير من استأجرت القوي الأمين) يقول أحد الصالحين : ديننا عظيم فأين رجاله؛ القوة إرادة من صاحبها؛ وضبط النفس عند الغضب وبه تكسب قلوب الاعداء قبل الاصدقاء،
إن مِن أمانة الكلمة شَهادة الحق، وهو الموضوعُ الأساس للوصية الثامنة؛ ﴿ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ﴾ فالشَّهادةُ يجب أن تكونَ شهادةَ حق وعدل؛ لكي تضمن الحقوق؛ فإن التغييرَ في الشَّهادة يؤدي إلى ضياع الحقوق ،يقول سبحانه وتعالي.
بعد مرور42 سنة علي قيام الثورة الإيرانية التي أطاحت بشاه إيران محمد رضي بهلاوي وأتت بالشيخ العجوزآيات الله الخميني الذي حمل معه أطماع إيرانية كبيرة في منطقة الخليج العربي .
حيث تمحورت وعود الثورة التي جرت عام 1979 حول تحقيق ثلاثة أهداف: العدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية والاستقلال عن وصاية القوى العظمى
استشعرت بلدان عربية عديدة خطورة تنظيم الإخوان المسلمين الذي ينتهج تسييس الدين من اجل الوصول الي اهدافه التد ميرية التي تسببت في تدمير بعض من الدول العربية مؤخرا .وهذا ما استشعرته دولة الإمارات العربية المتحدة التي وقفت بشجاعة أمام المد الإخواني في بلدان عربية مثل ليبيا. وتونس. وسوريا .مصر.
ورط السعيد بوتفليقة شقيقه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بتأكيده خلال التحقيقات انه تلقى أمرا منه بإلغاء الأمر بالقبض الدولي على عائلة وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل الفار من العدالة، والذي تم بطريقة غير قانونية بالرغم من أن التحقيق معهم أكدت تورطهم في قضايا فساد.