تكاد تعجزني الأحداث إلى حد لا أستطيع معها فهم من يلعب دور الشرير في هذا الصراع و من يكون الحمل الوديع الذي يرمق العدسات بأعين بريئة منتظرا تعاطف العالم و رحمته، لكن ما نعرفه و نكاد نجزم به، أننا نحن الشعب الصحراوي سادة الحزن و الوحيدون الذين يدفعون فاتورة إخفاق هذا الجيل من الحكام في تمكيننا من الوطن، ذلك أن قلوبنا الثكلى ما عاد فيها مكان يستطيع تحمل