
كم مرة أعلنوا وفاته، وكم مرة قالوا إن إكرام الاتحاد المغاربي دفنه؟ لكن هل بتصريح من هنا أو بموقف من هناك، يثبت فعليا وجود ذلك الاتحاد، أو يعطى، على العكس، لكل المشككين والمنكرين دليل إضافي على أنه صار كما يرون هيكلا خاويا وركاما من الأنقاض؟ وهل أن حال المغاربيين سيكون حقا كحال من صام الدهر وأفطر بعد طول انتظار على بصلة؟