جاء في المعجم الوسيط: "الرائدُ من يتقدّم القومَ يبصر لهم الكلأ ومساقط الغيث"؛ فالرائد لغةً: هو الذي يتقدّم الجماعةَ ليتبصّر في أمورها، ويستعلم لها الوقائع التي تتعلّق بمصالحها.
الجوع والمرض والإذلال والتهميش والحرمان والجهل والتخلف هذه سمات طبعت حكم الريئس السابق محمد ولد عبد العزيز وعصابته التي كانت معول هدم للبلد وشعبه واستعملها لنهب خيرات البلد وثروته البحرية والمعدنية والزراعية والغازية . لا يمكن وجود بلد غني بالذهب والسمك والجديد والزراعة والثروة الحيوانية والغاز.
كم مرة أعلنوا وفاته، وكم مرة قالوا إن إكرام الاتحاد المغاربي دفنه؟ لكن هل بتصريح من هنا أو بموقف من هناك، يثبت فعليا وجود ذلك الاتحاد، أو يعطى، على العكس، لكل المشككين والمنكرين دليل إضافي على أنه صار كما يرون هيكلا خاويا وركاما من الأنقاض؟ وهل أن حال المغاربيين سيكون حقا كحال من صام الدهر وأفطر بعد طول انتظار على بصلة؟
تتكثف الحملات الإعلامية من هنا وهناك بغية إحداث ثغرة في جدار الموقف الموريتاني من قضية الصحراء، حيث طالعت في موقع موريتاني نقلته وسائل إعلام مغربية إمكانية سحب موريتانيا لاعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية على ضوء المعطيات المستجدة لهذا النزاع.
قال الأستاذ سيدي محمد ولد محم في تدوينة له علي صفحته في الفيسوك إن البحث قبائل صنهاجة عن نسب حميري فيه من التعسف والقفز على الأدوات المعاصرة لقراءة التاريخ الكثير، ولست أدري ما الذي ينقص صنهاجة لتبحث عنه في حمير، فقد قدمت قبائل صنهاجة بعد الإسلام الكثير الكثير لهذا الدين وللغة العربية وأوصلتهمها إلى حيث لم تصل العرب العرباء مطلقا، وانتساب صنهاجة لحم
لا يتوهمن أحد بأن ما يُعتزم إجراؤه في شهر مايو / أيار داخل المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967 (أو حيث تسمح سلطات الاحتلال به) من انتخابات رئاسية وتشريعية هو لاختيار من يمثل فلسطين وشعبها المتناثر في قارات العالم الخمس.
يكثر الحديث هذه الأيام عن ارتفاع أسعار بعض المواد الاستهلاكية. وهو واقع اهتمت الحكومة باكرا بمعالجته ضمن واجباتها، ولا يستطيع أحد تحميلها مسؤولية رفع الأسعار، فليس في سياستها خفض قيمة العملة الوطنية، ولا زيادة الضرائب، بل إن إعفاءات جمركية معتبرة شملت المواد الاستهلاكية لتخفيف أعباء المعيشة عن المواطنين.