إليكٓ ذراعي التي ما وهنتْ ولن تهِنٓ عن إسنادك حتى تُوارٓى أنتٓ أو تُواريٓها الثرى، ان شاء الله.
إليكٓ يراعي الذي كان مِدادُه أولٓ بحر تعلّمتٓ السباحة فى نقاء مياهه.
كم فى بلاد العجائب من ذي ذراع مبتورة وإنْ حملها صاحبها كما يحمل الحمار الأسفار؟
وكم فيها من جماجم ينخرها سوس الحقد والبغضاء؟