لا يتوهمن أحد بأن ما يُعتزم إجراؤه في شهر مايو / أيار داخل المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967 (أو حيث تسمح سلطات الاحتلال به) من انتخابات رئاسية وتشريعية هو لاختيار من يمثل فلسطين وشعبها المتناثر في قارات العالم الخمس.
يكثر الحديث هذه الأيام عن ارتفاع أسعار بعض المواد الاستهلاكية. وهو واقع اهتمت الحكومة باكرا بمعالجته ضمن واجباتها، ولا يستطيع أحد تحميلها مسؤولية رفع الأسعار، فليس في سياستها خفض قيمة العملة الوطنية، ولا زيادة الضرائب، بل إن إعفاءات جمركية معتبرة شملت المواد الاستهلاكية لتخفيف أعباء المعيشة عن المواطنين.
لقد أجمع السلف الصالح، ويعتريهم ما يعترينا، من ضجر وملل وقلق ورتابة، وبذمتي، عزيزي القارئ، أن أقرّ لك بالفارق، بل بالبون الشاسع، الذي تتركه، تلك العوامل على الوسْمِ والدّلّ، لكل واحد منا ومنهم، والحال أنهم خير منا، كفّتهم شالت ورجحت، وثقلت موازينهم.
مهما تحدث ذباب الأنقلابي ولد عبد العزيز عن امكانية انقلاب عسكري فلن يحدث ذالك .الأن فالقائد الهمام ريئس الجمهورية يعرف جيشه جيدا.ويثق بقائده الفريق محمد ولد مكت.وقيادات الشمال في أيادي أمينة لاتعرف الغدرة ولا الخيانة .." وكتيبة الإنقلابات بازب" أصبحت في خبركان. لاتوجد ثقرة للمفر البحر من أمامك والقضاء من ورائك...
قال عزوجل : (قالت احداهما يا ابت استأجره ان خير من استأجرت القوي الأمين) يقول أحد الصالحين : ديننا عظيم فأين رجاله؛ القوة إرادة من صاحبها؛ وضبط النفس عند الغضب وبه تكسب قلوب الاعداء قبل الاصدقاء،
إن مِن أمانة الكلمة شَهادة الحق، وهو الموضوعُ الأساس للوصية الثامنة؛ ﴿ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ﴾ فالشَّهادةُ يجب أن تكونَ شهادةَ حق وعدل؛ لكي تضمن الحقوق؛ فإن التغييرَ في الشَّهادة يؤدي إلى ضياع الحقوق ،يقول سبحانه وتعالي.