اكتفيتُ في مقال سابق بالتساؤل عما إذا كانت هناك حملة تشويش منظمة ضد رئيس الجمهورية وحكومته. أما في هذا المقال فقد قررت أن أتجاوز مرحلة التساؤل، وأن أتبنى الفرضية القائلة بوجود حملة تشويش منظمة، وذلك بعد أصبح لدي من الأدلة ما يكفي لتبني هذه الفرضية.
لم يكن ولد الغزواني هو الرئيس المرتقب بعد 27 سنة من التعددية ومن النضال من أجل التناوب، وبصفة أساسية عقب مرحلة الشطط التي ترأسها ولد عبد العزيز والتي تتطلب إصلاحا عاما وحازما حيث تم العبث بكل الرهانات والتحديات الأساسية لنظام الدولة الوطنية، وتسجيل مستويات تراجع عميقة بالنسبة للمفاهيم العامة وللإدارة والقانون والتسيير وقلب معايير النجاح في المجتمع وا
سنحاول في هذه القراءة الأولية للمشهد السياسي، أن نقرب صورته التي لا تزال أمشاجا ونحاول تكبيرها، حتى يستوي في مشاهدتها الأعشى والأجهر وحديد البصر وحسيره، وذلك من خلال الوقوف على دور أبرز الركائز التي يقوم عليها المشهد السياسي عادة، وتؤثر فيه وتتأثر به، حيث سنبين دور مافيا المال العام ووسائلها المختلفة من: إعلام وكتاب مأجورين وإداريين...لنخلص إلى دور ا
الشعب الموريتاني أغلبيته ترزح تحت خط الفقر حسب تقاريراممية اخيرة ,ومع هذا يمتلك الكثير من الثروات الهامة يمكن أن تجعله أغني من دول الخليجية التي نستجديها كل وقت من أجل دعم مزانية الدولة أوتمويل مشاريع أجتماعية هامة ,لكن المتتبع بما حل بالاقتصاد الموريتاني في العشرية الأخيرة التي حكم فيها التاجر محمد ولد عبد العزيز حيث ابتلع الكثير من موارد الدولة رغم
تميزت أول حكومة يشكلها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بتمسكه بخمس شخصيات بحقائبهم الوزارية، وتخلصه الشامل من أكبر اللوبيات التي عرفت بتقربها القوي من نظام ولد عبد العزيز والتي تعتبر شخصيات تشكل الحبل الشوكي لتنفيذ سياسات ذالك النظام لما تميزت به من نفوذ قوي في مصادر القرار و تحكم في بلاط القصر الرمادي ، ولئن كان الأمر كذالك بهذا الشكل
كثيرمن الموريتانين لا يعلمون من يكون الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وما الذي يخفيه في نفسه لهذا الوطن من حب وتقدير واحترام ,وأشاهد علي الرجل في ما أقول , والذي نفسي بيده ان هذا الرجل يتعامل مع رب العالمين ولا يهتم لما يقوله بعض الناس
حتى الرمق الأخير، ظل رفاق بينيتو موسوليني من اليسار الإيطالي، يتوسلون إليه بإخلاص شديد، لكي يقلع عن فكرة الفاشية ويتخلي عن لقب "الدوتشي"، (يعني القائد بالإيطالية)، لكن ابن الحداد والمعلمة، الذي عاش جزءا من حياته متسكعا في شوارع العاصمة السويسرية جنيف، ينام تحت جسور المدينة، قبل أن يصبح بمحض الصدفة زعيما لإيطاليا بتاريخها وجبروتها، كان يسخر من رفاقه ا
بلغت احصائيات الانتساب لحزب الحاكم (الإتحاد من أجل الجمهورية) حوالي 1,116,000 منتسب حسب القائمين عليها، في مهزلة الانتساب المليوني الذي سبق الانتخابات البلدية والبرلمانية الماضية..
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أحاول فيها أن أكتب عن قائد عملاق, وسياسي لايشق له غبار ودرع صلب من دروع الوطن, لقد حاولت مرات ومرات أن أكتب خواطر على صفحات الضياء التي صنعها محمد ولد الشيخ الغزواني ,بإنجازاته فترة قيادته لقيادة الجيوش حيث أبهرت العدوقبل الصديق.لكنني كنت أشعر بأني لست في مقام الكتابة عن شخص أعطى الوطن أغلى ما يملك, ووقف إلى جانب الحق
لم تكن هذه المرة هي المرة الأولى التي أحاول فيها أن أكتب عن قائد عملاق, وسياسي لايشق له غبار ودرع صلب من دروع الوطن, لقد حاولت مرات ومرات أن أكتب خواطر على صفحات الضياء التي صنعها محمد ولد الشيخ الغزواني ,بإنجازاته فترة قيادته لقيادة الجيوش حيث أبهرت العدوقبل الصديق.لكنني كنت أشعر بأني لست في مقام الكتابة عن شخص أعطى الوطن أغلى ما يملك, ووقف إلى جانب