قال القيادي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الخليل ولد الطيب إن لجنة إصلاح الحزب "فشلت فشلا ذريعا في التحضير لمؤتمر كنا نعقد عليه آمالا كبيرة، وانتظرنا فيه انتخاب وفرز قيادة منتخبة بالطرق الديمقراطية".
في الحقيقة أكن لشخص (المهندس)أمين عام وزارة النفط سابقا شيخنا ولد الشيخ أحمد الكثير من الاحترام و التقدير،نظرا لستقامته النادرة، وما عرف عنه من دقتة وصرامتة وشفافية في العمل الوظيفي , وشجاعته في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه ..
تكاد تعجزني الأحداث إلى حد لا أستطيع معها فهم من يلعب دور الشرير في هذا الصراع و من يكون الحمل الوديع الذي يرمق العدسات بأعين بريئة منتظرا تعاطف العالم و رحمته، لكن ما نعرفه و نكاد نجزم به، أننا نحن الشعب الصحراوي سادة الحزن و الوحيدون الذين يدفعون فاتورة إخفاق هذا الجيل من الحكام في تمكيننا من الوطن، ذلك أن قلوبنا الثكلى ما عاد فيها مكان يستطيع تحمل
اكتفيتُ في مقال سابق بالتساؤل عما إذا كانت هناك حملة تشويش منظمة ضد رئيس الجمهورية وحكومته. أما في هذا المقال فقد قررت أن أتجاوز مرحلة التساؤل، وأن أتبنى الفرضية القائلة بوجود حملة تشويش منظمة، وذلك بعد أصبح لدي من الأدلة ما يكفي لتبني هذه الفرضية.
لم يكن ولد الغزواني هو الرئيس المرتقب بعد 27 سنة من التعددية ومن النضال من أجل التناوب، وبصفة أساسية عقب مرحلة الشطط التي ترأسها ولد عبد العزيز والتي تتطلب إصلاحا عاما وحازما حيث تم العبث بكل الرهانات والتحديات الأساسية لنظام الدولة الوطنية، وتسجيل مستويات تراجع عميقة بالنسبة للمفاهيم العامة وللإدارة والقانون والتسيير وقلب معايير النجاح في المجتمع وا
سنحاول في هذه القراءة الأولية للمشهد السياسي، أن نقرب صورته التي لا تزال أمشاجا ونحاول تكبيرها، حتى يستوي في مشاهدتها الأعشى والأجهر وحديد البصر وحسيره، وذلك من خلال الوقوف على دور أبرز الركائز التي يقوم عليها المشهد السياسي عادة، وتؤثر فيه وتتأثر به، حيث سنبين دور مافيا المال العام ووسائلها المختلفة من: إعلام وكتاب مأجورين وإداريين...لنخلص إلى دور ا
الشعب الموريتاني أغلبيته ترزح تحت خط الفقر حسب تقاريراممية اخيرة ,ومع هذا يمتلك الكثير من الثروات الهامة يمكن أن تجعله أغني من دول الخليجية التي نستجديها كل وقت من أجل دعم مزانية الدولة أوتمويل مشاريع أجتماعية هامة ,لكن المتتبع بما حل بالاقتصاد الموريتاني في العشرية الأخيرة التي حكم فيها التاجر محمد ولد عبد العزيز حيث ابتلع الكثير من موارد الدولة رغم