دخلت موريتانيا مرحلة جديدة تجسدت في وصول الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني إلي سدة الحكم ,لذي يعول عليه الشعب الموريتاني الكثير من الأمال .وهذا لن يتأتي إلي بتنحية الحلقة الضيقة المحيطة بولد عبدالعزيز سابقا التي أتت علي الأخضر واليابس ,و احتلت المشهدالساسي منذ وصوله إلي السلطة, كانت هذه الحلقة التي حكمت موريتانيا عقد من الزمن تسعى الى ربح الوقت ليس الّ
سجلت موريتانيا ، اسمها بحروف من ذهب في سجلات التسامح والتعايش بين الشعوب، وعملت على ترسيخ مكانتة هذه القيم النبيلة ,دوما بوصفها دولة رائدة فى مجال نشر العلم والمعرفة و قيم الإنسانية وروح العطاء وخلق مناخ للتعايش السلمى.
السيد النائب المحترم محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل, نعتذرلك بسم الوطنيين الموريتانيين الذين شعرو بالإهانة التي تعرضت لها من قبل حفتر الساحل ولد بايه , الذي شعر بالإنزعاج عند ما تبين له فشل خطته التي كان يدبرها.
رزية الشعب الموريتاني تكمن في نوعية بعض نخبه السياسية والثقافية. تصوروا أن أحد المزمرين والمطبلين الذين لم يحظي بتعيين بعد إقالته , يقول أن الريئس الأسبق ولد عبد العزيز من واجب الشعب الموريتاني أن يتشبث به حتي يحين الوقت الذي المناسب لعودته إلي السلطة . ولا يشعر القائل بخجل مما يقول؟
المثل القائل إن مصائب قوم عند قوم فوائد ينطبق على الحال بموريتانيا ، ويفسر هذا المثل سبب كون هذه السنة سنة جيدة، بل وقد يكون هذا الشهر الأفضل بالنسبة لنظام .الفرصة السانحة؟ وهل سيفعل ما يجب فعله: إعادة إحياء وتسريع الإصلاح رغم وضع عراقيل أمام أي اصلاح من طرف عصابة الريئس محمد ولد عبد العزيزالتي تخشي من الإصلاح وتعتبره يهدد مصالحها.
تعتبر الدول المتخلفة وموريتانيا احداها الهدف الأساسي للأنظمة فيها هو البقاء في السلطة من خلال وسائل مختلفة واحدة من هذه الوسائل هي زراعة الفساد حيث تقوم الأنظمة الاستبدادية بإنشاء شبكات من المحسوبية داخل الدولة يمكن من خلالها لدوائرهم الداخلية ودوائر النظام الأخرى إثراء أنفسهم