كم عدد الذين ما زالوا يؤمنون بالوطنية الحقيقية في عالمنا العربي؟ ألم تصبح الوطنية كلمة جوفاء، وفي أحيان كثيرة مثاراً للسخرية والتهكم والضحك لكثرة ما استخدمتها الأنظمة والحكومات والحكام الوطنجيون للضحك بها على الشعوب واستغلالها باسم الوطن والوطنية؟ كم من المتاجرات والجرائم ترتكب باسم الوطن، والوطن منها بريء براءة الذئب من دم يوسف.