
لم يكن تشريع الله سبحانه وتعالي خاصية لأحد سواه رب العالمين، فالتشريع هو خصيصة إلهية، إذ لا يجوز لأحد أن يشرع من تلقاء نفسه حتى الرسول صلي الله عليه وسلم إلا أن يتكلم بما ينزله الله عليه من آيات كريمة، وهنا تبرز خصوصية النبي، فلم يكن النبي عليه الصلاة والسلام ينطق عن هواه أبدًا ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى / النجم : 5 )