تستعد بلادنا لتنظيم انتخابات رئاسية العام المقبل لاختيار خلف للرئيس الحالي المنتهية ولايته بمقتضى النص الدستوري المحدد للمأموريات الرئاسية في اثنتين حصرا.
تمر اليوم الذكرى الـ34 لانقلاب 12-12 الذي أوصل الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع إلى حكم البلاد، حيث تمر هذه الذكرى وموريتانيا على مفترق طرق دون وأن تتضح خيوط الحكم فيما بعد انتهاء مأمورية الرئيس محمد ولد عبد العزيز عند حلول منتصف العام المقبل.
في ذكرى حكمه لموريتانيا تباكى رواد التواصل الاجتماعي فيسبوك تخليدا لذكرى تأسيس دستورية جمهورية موريتانيا الديمقراطية خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيداحمد الطائع الذي تمر اليوم ذكرى اول ايام حكمه للبلاد بانقلاب ابيض على السلطة عشية 1984/12/12
تعتقد الكثير من الاجيال الموريتانية الجديدة بأن التقدير الكبير والإحترام الذي يلقاه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والإحتفال كل سنة بذكرى إعدامه، هي مجرد مشاعر لقوميين أو بعثيين سابقين، ساعد في ذلك عدم توفر معلومات موثَّقة حول الدور الذي قام به الرئيس صدام حسين في ترجيح كفة الجيش الموريتاني خلال أحداث 1989 مع الجارة السنغال، خاصة بأن معظم أطر الجيش
تطلع الرأي العام الوطني إلي تغيير حقيقي يكون علي مستوي طموحاته ويبعث الأمل من جديد بعد ما أصابه اليأس من تصرفات بعض من أفراد الحكومة التي ولدت ردود فعل معاكسة أثرت سلبا علي المشهد السياسي نتيجة تصرفات هؤلاء الوزراء.
أيها "المكلف بمهمة" .. قالها أحد الزملاء متهكما بعد أن أدرك أنني لم أعد مكلفا بتلك المهمة التي يتحدث عنها هو والتي لم يعد لها محل من الاعراب لا بالنسبة لي ولا النسبة لغيري .. ورغم أني لا أريد أن "أرمي حجرا في البئر التي شربت منها" .. ورغم أنه "يترك الدار من لم يحرق الحطب" ..
سربت مصادر قريبة من القصر الرئاسي للإعلامي ان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يفكر مليا هذه الايام باستبدال طواقمه والانقلاب على رفقاء دربه من الضباط القدماء والمنافسين العسكريين والمدنيين.
قبل أكثر من سنة ربما، استحضر أخي ورفيقي، النائب الموقر د. عبد السلام ولد حرمه ولد عبد الجليل، ذكرى صدور كراس "البعث والحراطين" مطلع سنة 1980 عبر صفحته على الفيسبوك، وهو ما أثار حينها الكثير من ردود الفعل.. إلى جانب الذكريات..