لم أرك إلا منعما، فما ألقاك رفاقك في التابوت يوما، وما أغضبت قوم فرعون برهة، وما ناجزت عدوا منهم نهارا فوكزته، وما تمعر وجهك طرفة عين في غوي من شيعتك فنهرته ،وما علمنا أنك حين سجد السحرة يوم الزينة كنت من أغضب من يصلب الموحدين فى جذوع النخل، وما نطقت بأف لكم ولما تعبدون يوم كان السامري يأمر وكان عجله الذهبي يخطف أبصار البطلة والمتبرين.
هل أنتخب لأن القبيلة رشحت فلان ونصرة ابن العم ضد الخصم من آكد الواجبات القبلية و “الطير ألا من فرگو”!
أم أنتخب لأن فلان دعانى لانتخابه والتصويت عليه وبينى وبينه زمالة سابقة ولايسلم ابن حرة زميله!
أم أنتخب لأن زيدا وعدنى بالتوظيف بعيد نجاحه والسعي إلى تحسين حالتي المادية!
الانسان يتكون من جسم و روح و انطلاقا من هذا البناء و هذا التكوين ومراعاة له يتحقق التوازن بين الاثنين فنبني كائنا بشريا متوازنا و اذا اختل البناء اختل التوازن.
يشعر الكثير من الشباب العاطل عن العمل بمرارة كبيرة وخيبة أمل من السياسات المتبعة من طرف الرئيس ونظامه المتعفن حيث بلغ سخط وغليان شباب في الفترة الأخيرة مستويات مخيفة باتت لا تُبشّر بالخير، على خلفية تنامي ظاهرة البطالة وأتساع هوتها في ظل فشل النظام والحكومة على وجه العموم طيلة عقود مضت في التعاطي مع مشكل البطالة الذي يعتبر قنبلة موقوتة في أي لحطة يمك
"طريق الأمل" هي طريق تربط شرق البلاد بغربها، وشريان الحياة للمدن والقرى المتناثرة على جنباتها، ومنذ سبعينيات القرن الماضي كانت هذه الطريق طريق البداوة إلى التحضر، وطريق الجهالة إلى المعرفة، و طريق الباحثين عن الكسب الحلال داخل الوطن وخارجه.
بين البياض والسواد رسم البارِى لوحة سكانها فبالحسانية والولفية والسنونكية والبولارية زركشها ، وعلى أديم الصحراء جمع كلمتها في يوم لا كسائر الأيام المعاصرة لمن انتظروه بفارق صبرٍ وعايشوا لحظاته فاشرأبت اعناقهم إلى السماء لترى علم الجمهورية - بنجمته وهلاله الذهبيين - يرفرف عاليا مداعبا نسيم الحرية ومودعا علم الغزاة في ابروتوكل رسمي مجاملةً لا قناعةً ،
لم يكن الإنسان الإفريقي الأول يدرك الصلة بين التواصل مع المعبود والولادة، فدفعه ذلك أن يعتقد أن المرأة وحدها هي التي تصنع الحياة الجديدة من خلال التواصل مع واهب الحياة الأوحد !!.