بعد الإعلان عن اسم الوزيرالأول محمد سالم ولد البشير دنبا مباشرة انطلقت أحاديث داخل الأوساط السياسية, في ولاية الحوض الشرقي التي كانت تحتفظ بمنصب الوزير الأول منذ سنين, نظرا لموقعها الجيوسياسي و الديمغرافي علي الصعيد الوطني.
الحمد لله رب العالمين.. الحمد لله الذي بنعمته وجلاله تتم الصالحات..
خنقتني العبرة اليوم خلال حديث عن العلاقة التي تربطني بالمواطن العرفاتي، وذلك خلال حديثي للإعلاميين بعيد الإدلاء بصوتي.
التميع السائد وهبوط معنويات المجتمع وذهول وشرود الاذهان وصلت بنا الى مرحلة، صار الكلام فيها على أننا سندخل حربا وشيكة، بل اننا دخلناها فعلا وان قواتنا على أهبة الاستعداد في ساحة المعركة، صار هذا الكلام لا يثير أحدا ولا احد يتعجب من كوننا نُقَدم على هذه الخطوة دون علم السكان.
استوقفني العنوان المتعلق بإعداد قوائم المرشحين الذي تضمنته المذكرة المعدة من طرف AOHR en Mauritanie الموجهة لرئيس بعثة مراقبي الاتحاد الإفريقي إلى موريتانيا والتي تعالج التجاوزات التي شهدتها عملية انتخاب نواب الجمعية الوطنية و المستشارين الجهويين و البلديين، لاسيما الإشارة إلى تمكن أجانب و مطلوبين للقضاء من الترشح ضمن قوائم الاتحاد
ولدلد مولود و و داداه و بيجل و مسعود و ولد محمد لعطف.شخصيات أظهرت الأنتخابات الأخيرة انها شخصيات منتهية الصلاحية.ولد عبد العزيز سيجري استفتاءا لتعديل الدستور بحيث يتسني له الترشح لمأمورية ثالثة (الخيار الاول) او لإرساء نظام برلماني يجعل من رئاسة الجمهورية منصبا شرفيا و من رئيس الحكومة الرئيس الفعلي ثم يتم إجراء انتخابات برلمانية سيكسبها بالمال و يقتط
هناك أسئلة يتكرر طرحها منذ فترة، تُطرح بصيغ مختلفة وعلى مستويات عدة، ومن بين هذه الأسئلة: هل سيترك الرئيس ولد عبد العزيز السلطة من بعد اكتمال مأموريته الأخيرة؟ من سيرشح إذا قرر ترك السلطة؟ هل ستتقدم المعارضة بمرشح توافقي؟ أي المرشحين سيفوز: مرشح النظام أم مرشح المعارضة؟