بقلم: عثمان جدو:- تنتاب النخب المعارضة في بلادنا هذه الأيام موجة اضطراب كبيرة تشوش على التشبع النضالي لدى شبابها، وتضرب القناعة السياسية لدى من يدعون أنهم رموزها وقادة الراي فيها.
حقق الأحمدان محمد ولد عبد العزيز ورفيق دربه محمد ولد الغزواني ،(الزاهدان في القصر والكرسي)، حققا ورفاقهما لموريتانيا ( الوطن والجمهورية) هدفَ الخروج من انسداد سياسي ، حُلِّت عُقده في 3 أغسطس 2005،.
علي الرغم من ان بلادنا تعتبر من اوائل بلدان الوطن العربي وغرب أفريقيا التي اعلنت دمقرطة نظامها السياسي وكتبت دستورا جمهوريا يكرس الحريات وينظم العلاقة بين السلط وبين المواطن و هذه السلط ورخصت مئات الاحزاب ونظمت انتخابات...
تشهد ساحتنا الوطنية هذه الأيام حراكا كبيرا وتمور بنقاشات وحوارات ساخنة بين اصحاب الرأي من المثقفين والسياسيين تتعلق بطبيعة المرشح الأمثل والأصلح لقيادة المرحلة القادمة ، ورغبة في اثراء النقاش والإسهام فيه لا بد ان انبه وأشير الى أهمية التعامل مع خصوصيتنا وواقعنا اثناء التحليل والمعالجة قبل إصدار موقف ما.
كتبه الرئيس الموريتاني الراحل المختار ولد داداه في "مذكراته" 25 مايو 1963 في قمة إنشاء منظمة الوحدة الإفريقة بأديس أبابا تعرفت على الرئيس عبد الناصر وكانت مقابلتي الأولى معه لا تنسى بكل معاني الكلمة ...