توجه وزير الدفاع محمد ولد الغزواني منذ يومين للالتحاق بالرئيس محمد ولد عبد العزيز ورئيس البرلمان الموريتاني الشيخ ولد بايه، في عطلته في باديته في بير ام اغرين.
تشهد العلاقات الموريتانية الإيرانية , في الوقت الحالي اختبارا جديدا لقيا س مدى صلابتها أمام التحديات التى تواجه الدولتين في المنظومة الدولية . وربما يعد هذا الاختبارأكثرهم صعوبة وتعقيدا، ففي الوقت الذي تسعي فيه جمهورية ايران الإسلامية إلي امتلاك العلم والمعرفة التي
شهدت السنوات الأخيرة عزوفا ملحوظا عن اللغة العربية ، وهجرا لها ، ومقاطعة من بعض الطلاب والأساتذة والمعلمين وحتى من القائمين على العملية التربويةأنفسهم، والمؤسسين لها،والواضعين للخطوط العريضة ، و الخطط المستقبلية للبلد بشكل عام.
لا يخفي علي لاأحد أي كانت سذاجته اوبساطته ادراكه لمايجري لحجاجنا من اهانة واستخفاف وحقارةمن طرف الوفد الرسمي الذي يتولي الإشراف علي حجاج الميامي ناكل الوعود التي تعهدت بها لجنة الحج وقت الدفع تتنافي مع الوقع الذي يجسد علي الأرض علي جميع الأصعدة,ابتداءامن ساعة المغادرةوحتي العودة .
هناك عدة معايير تساعد على معرفة الدولة الفاشلة، تم التوصل إليها نتيجة دراسات عديدة تولتها مكاتب الدراسات في العالم وحلقات البحث، إضافة إلى الصحافة ووسائل الإعلام والمؤسسات السياسية الدولية والإقليمية..
في ظل عاصفة المبادرات المطالبة بمأمورية ثالثة لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز التى بدأت بولاية اترارزة وانتشرت بسرعة فائقة كانتشار النار في الهشيم في كافة ولايات الوطن ، نذكّر الشعب الموريتاني عموما بخطورة هذه الدعوات على أمن البلد واستقراره ، وتقدمه وازدهاره وخصوصا أطر ووجهاء ولاية لعصابة.
يحتاج التحضير السياسي للمرحلة المقبلة الكثير من التركيز والعمل من أجل ضمان استمرار موريتانيا على المسار الإصلاحي الذي بدأته منذ سنوات بقيادة الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، والذي عبّر أكثر من مرة عن احترامه التام لنظام المأموريات المنصوص عليه في التعديل الدستوري عام 2006، كما أكد في آخر إطلالة تلفزيونية له بمناسبة توقيع الاتفاق المشترك مع السنغال