نظم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مؤتمرا صحفيا في القصر الرئاسي مساء الخميس الموافق 20 سبتمبر 2018، أي بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية التي تم تنظيم شوطيها الأول والثاني في يومي 1 و15 سبتمبر.
البشر من آدم وآدم من تراب و التراب معادن و خير المعادن الذهب , فالبشر ليسوا سواء , والتفاضل والتفاوت و الاختلاف سنة الله في خلقه , فثمة شرفاء و نبلاء و ثمة من هم دون ذلك و ثمة ناس أراذل لا يستحقون قيادة الأمم .
تعتبر الانتخابات الدورية و الصادقة التي يحظي الشعب بمقتضاها بفرصة حقيقية ،لإختيار ممثليه بإرادة حرة و نزيهة ،من أهم أسس الديموقراطية، من ثم فهي تعبيرا من أحد أبرز آليات التحول الديمقراطي في العالم.
يتعرض الرئيس ولد عبد العزيز الآن لوسوسة أشخاص لهم تاريخ طويل للصيد فى المياه العكرة ...يزخرفون له القول ولربما دلوه بغرور.
ولهولاء اقول إن الرجل راشد ويعرف بالضبط ما يريده كما أن خلافاته مع تواصل مجرد خصامات الأصدقاء ولا تبلغ المفصل او حد الفصل .
لم يكن تشريع الله سبحانه وتعالي خاصية لأحد سواه رب العالمين، فالتشريع هو خصيصة إلهية، إذ لا يجوز لأحد أن يشرع من تلقاء نفسه حتى الرسول صلي الله عليه وسلم إلا أن يتكلم بما ينزله الله عليه من آيات كريمة، وهنا تبرز خصوصية النبي، فلم يكن النبي عليه الصلاة والسلام ينطق عن هواه أبدًا ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى / النجم : 5 )
طرح السؤال أخيرا على أحد الحكماء القلائل ممن يراقبون المجتمع الموريتاني: ما هي مشكلة الموريتانيين؟ فهم لم يكونوا في أي وقت من حياتهم وتاريخهم أكثر عددا وأكثر معرفة وأكثر غنى من هذا الزمن, ومع هذا لم يكونوا أكثر إحباطا, أكثر قلقا على مستقبلهم, أقل رضىعن حاضرهم, أقل إرادة لمواجهة مشاكلهم ومصيرهم مما هم اليوم؟.
للأسف ... حدث هذا في بلدنا وسيحدث كثيرا في المستقبل ،لأن الطيورعلي اشكالها تقع, لذلك من أهم واجباتنا أن حذر الناس من خطورة تسلل الحمار إلى موقع الزعامة.لكي لايصبح الجميع من فصيلة الحمير,
حين يصبح الحمار زعيماً تختل المقاييس، وتنقلب الموازين، فيصبح الجميل قبيحاً، والجيد رديئاً، ويصاب الناس بانحطاط في أذواقهم وعاداتهم.