يا رب هذه قد تكون آخر دعوة في ساعة إفطار. اللهم احفظ موريتانيا من كيدي الكائدين والماكرين عصابة ولد عبد العزيز ولد جايى وولد عبد الفتاح وولد محم. وقوي شوكة ولد الغزواني حتي يهزم الجميع .اللهم احفظ من لم يعتدي علي مال مواطن، ولم يلوث خرائط الوطن بالبيع والإيجار والإباحة للعدو، وما هان أو ضعف أو انحنى أمام حجافل الباطل.
أستطاع المرشح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني أن يسترد ألقه ويعيد الثقة لمن تعلقوا به كقشة للعبور الآمن والواعي لتناوب سلمي، يرسخ الديمقراطية الموريتانية ويعيد الأمل لآلاف المواطنين الحائرين والذين يتوقون لمستقبل واعد
مسألتان متناقضتان سيقع الإختيار بينهما لا محالة.. والحقيقة أن بذورهما وبواكيرهما تتعايش حاليا في الواقع، وتنمو معا في انتظار موسم الحصاد: فهنالك من جهة باقات زهور السعادة تتراءى، بينما يستعر أوار نار مشتعلة من جهة أخرى.
بصرامته و عناده و طول نفسه، يشكل رجل الأعمال ولد بو عماتو أكبر عقدة للعصابة المختطفة للبلد. ترتعد فرائصهم عند سماع اسمه و يرتبكون جميعا كلما ظهر في خرجة يتوعدهم فيها بنهايتهم الحتمية و يذكرهم فيها بأنهم اختاروا طريقا مسدودا، كما جاء ضمنيا بوضوح في ديباجة بيان دعمه لـ"مرشح التغيير المدني" السيد سيدي محمد ولد بوبكر.
في بحر الأسبوع المنصرم تابع الكثيرون، على شاشة إحدى القنوات التلفزيونية، وباهتمام بالغ مجريات شبه طاولة حوارية حول الصحافة وواقعها وكيف يكون تعاملها مع الاستحقاقات الرئاسية القريبة.
يعيش الاقتصاد الوطني منذ سنوات حالة من الترهل والضعف انعكست بشكل سلبي على واقع الناس وعلى مستوى معيشتها، وقد ظهرت هذه الانعكاسات جلية في مؤشرات التنمية الخاصة بالبلد ، حيث تشير هذه المؤشرات إلى تراجع كبير في أداء الاقتصاد وانتشار البطالة وارتفاع جنوني للأسعار وتفاقم للمديونية ، سياسة التخبط التي أدار بها النظام هذه المرحلة فاقمت الأزمة وزادت من خطورت