كتب الصحفي والمدون الموريتاني الشهير حبيب الله ولد أحمد في صفحته الشخصية في فيسبوك عشرة أسباب برر بها مشاركته في المسيرة، لخصها في بيان مغتضب جاءت على النحو التالي:
إن المتتبع لأوضاع البلد في السنتين الأخيرتين يلاحظ بجلاء مدى الإحتقان السياسي بين قطبي السياسة في موريتانيا سواء الموالاة أو المعارضة و من هنا برزت فكرة البحث عن مرشح شبه توافقي للإستحقاقات القادمة يخرج العملية السياسية في موريتانيا من عنق الزجاجة وحرصاً منا كشباب وأطر في الداخل و الخارج و بعيداً عن المحسوبية و الزبونية و الجهوية ....
..يروى عن (توني بوديستا)، السياسي الأمريكي المعروف ومدير حملة السيدة كلينتون، أنه حين علم، في أوائل خريف 2016، بترشح دونالد ترامب لسباق المكتب البيضاوي، كادت رئتاه تنفجران من شدة الضحك، لكنه قال لنفسه، على الأقل، سيضفي هذا الرجل الذي يشبه شخصيات أفلام الكرتون، بعض الطرافة على معاركنا السياسية الشرسة،
يبدوا أن الرئيس عزيز في خضم تخبطه هذا لم يعد يلوي على شيئ! فقد اختلطت عليه الأمور بشكل كبير لدرجة أنها تكاد تخرج عن السيطرة و لم تعد تجدي اجتماعات تيريس شيئا لسبر أغوار مرحلة هي الأكثر خطورة منذ نشأة الدولة !
منذ وصوله إلي السلطة حاول الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلق واجهة سياسية جديدة تكون من صناعته وعليها ماركته الخاصة به، حيث تكون مسلوبة الإرادة وعديمة الضمير، تسبح بحمده وتشكر نعمته التي انعم بها عليهم.
منذ أسبوعين يجري الحديث في المواقع الالكترونيه و على لسان بعض المسؤولين و بيانات من هنا و هناك عن ما يسمونه الخطر من بث خطاب الكراهيه و التمييز و العنصريه الخ... باعتباره ظاهرة جديدة يخشى من عواقبها على وحده مجتمعنا.
اليمن الفقير في حقيقته سيكون من أقوى اقتصاديات العالم، هذا العنوان كان على رأس مقال للخبير الاقتصادي الموريتاني حبيب ولد داده، أحد الاقتصاديين في بورصة "نيويورك، ومهندس سوق الأوراق المالية السنغافورية والمتخصص الدولي في بيع أصول أكبر الشركات العالمية.
أولويات الموريتانيين اليوم ليست المأمورية الثالثة ، ولا تغيير الدستور سنة انتخابات رئاسية مصيرية2019، ولا البحث في صراعات الأغلبية سواء سحروا الناس أو روجوا لغلمان الفساد.